سياسيّون بمطروح يطالبون برحيل المحافظ
بعد أن تفاجأت القيادات الحزبية والشعبية ونشطاء الحركات وأهالى مطروح بإعلان حركة تنقلات المحافظين التى تضمنت 10 محافظات فقط وغابت عنها محافظة مطروح، جاء قرار الإبقاء على محافظ مطروح اللواء طه محمد السيد على عكس المتوقع ووصفه البعض بأنه غير مبرر.
وأسفر عنه قيام شباب الحركات والنشطاء السياسيين بمطروح بالدعوة لتنظيم وقفة احتجاجية يوم الجمعة القادم أمام ديوان عام المحافظة للمطالبة باقالة محافظ مطروح.
وجاء تصريح فؤاد زغلول امين حزب الحرية والعدالة بمطروح انه يتوقع وجود حركات تنقلات محافظين اخرى ولكن على دفعات وان الرئيس مرسى لن يكتفى بتغيير 10 محافظين فقط ولكنها مسألة وقت.
على جانب اخر فسر احمد عرفة المتحدث الاعلامى عن حركة 6 ابريل بمطروح قرار بقاء المحافظ بالتقصير من مؤسسة الرئاسة فى نظرتهم الى مطروح وخصوصا ان الرئيس مرسى قد سبق و اجتمع مع فئات المجتمع المطروحى المختلفة خلال مؤتمرة الانتخابى بقرية الاندلسية بمطروح وعُرضت عليه كافة المشكلات والسلبيات فى المحافظة شخصيا.
ويقول " عرفة " وعدنا مرسى بحل مشاكلنا وتنفيذ الصالح ولكننا اصيبنا بخيبة الامل بعد تمسكة بالمحافظ رغم التقصير الادارى والعملى الزريع والذى ترتب عليه تنظيم الحركة لعدة وقفات احتجاجية بسبب تردى حالة الرصف فى مداخل ومخارج المحافظة بالاضافة الى الشوارع الرئيسية والداخلية.
واتفق" اسلام على" قيادى بحركة نشطاء مطروح مع "عرفة "فى الرأى موضحا ان قرار تغيير المحافظين اولى به محافظة مطروح نظرا لاهميتها الحدودية والامنية وما تعانيه من مشكلات خانقة للمواطنين
وقال إن الحركة الان بصدد اعداد مبادرة بتشكيل فريق من القوى السياسية والحزبية والدينية
كذلك تحدث الشيخ عمر راجح "شيخ قبيلة بمدينة سيوة اننا طالبنا بمحافظ مدنى وليس عسكريا خلال مؤتمر اللجنة التأسيسية التى زارت مطروح منذ ايام و توقعنا ان هذا المطلب سيتحقق لانه ضرورة لابد منها فالمحافظة الان تحتاج الى دم جديد يصلح ما تم افساده ويطهرها من البطانه الفاسدة التى اكتفى محافظ مطروح بالاستماع اليها وقراءة تقاريرها الكاذبة عن المحافظة والمواطنين دون ان يتواصل معنا وظل حبيسا فى مكتبة مغيبا عن الواقع المرير الذى نعيشه .
واشار " راجح" ان تعيين محافظ عسكرى للمحافظة اذا كان ضرورة فلن نعارض ولكن لابد من اختيار شخص على دراية ومعرفة كامله بطبيعة المحافظة وثقافة اهلها وان يقوم بالتخلص من القيادات الفاسدة واصحاب المصالح الشخصية لانهم اساس المشكلات التى نعانى منها الان.