رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سياسيون بالإسكندرية ينتقدون اختيار محافظ من خارجها

بوابة الوفد الإلكترونية


جاءت قرارات الرئاسة بحركة المحافظين الجدد بالمحافظات مثيرة للغضب بين المواطنين والقوى السياسية بالاسكندرية، حيث ان المحافظ الجديد الذى اعلنت عنه الرئاسة وهو المستشار محمد عطا لم يكن معروفًا بين ابناء المحافظة.

حيث اعرب رشاد عبد العال منسق التيار الليبرالى بالمحافظة عن استيائه لاختيار محافظ من خارج المحافظه قائلا:" كنا نأمل بأن يكون المحافظ الجديد للإسكندرية من أبناء المحافظ الملمين بمشكلاتها ومواقع بؤر الفساد بها وصاحب رؤية خلاقة لإحداث نهضة حقيقية بالمدينة الثائرة التي قدمت - ومازالت - الكثير لمصر ولثورتها ". 
وقال: "من المؤسف أن القيادة السياسية الحالية تتعامل مع مدنية الثورة والثقافة مثلما كان يتعامل معها الرئيس المخلوع"، مضيفا أن الإسكندرية مازالت تعاني التهميش وعدم الاعتداد بآراء وتوجهات القوي الحية بخصوص تعيين محافظ جديد لها.
وأضاف:"علي الرئيس وبطانته الإخوانية أن يدرك أن رحم مدينة الثقافة والحضارة والثورة ليس بعاقر حتي يؤتي لها بمحافظ من غير أبنائها، بل دوما ما ينجب أبناء مبدعين في شتي المجالات. وأيا ماكان الأمر فنحن في انتظار ماسيقدمه المحافظ الجديد".
واكد حسين جمعة منسق حركة شباب اليسار بالمحافظة أن المحافظ الجديد لا احد يعرف عنه شيئا فهو ليس من ابناء المحافظة ولكنه من ابناء منشاة منصور بمركز اجا التابع لمحافظة الداقهلية

اى لا يعلم عن مشاكل الاسكندرية شيئا.
واشار جمعة إلي ان الحركة ترفض مبدا التعيين وتطالب حق الانتخاب بين ابناء المحافظة لتعيين من هو يصلح لادارة شئون المحافظة التى يوجد بها العديد من المشاكل التى يصعب ان يعمل على حلها شخص من خارجها.
وطالب محمود الخطيب المتحدث الاعلامى عن حركة شباب 6 إبريل بالاسكندرية بالكشف عن اسباب اختيار المستشار محمد عطا محافظا للاسكندرية على الرغم من مساندة القوى السياسية فى الفترة الاخيرة الى عبد الرحمن الجوهرى مؤسس حركة كفاية والسيد بسيونى ليكونا احدًا منهما محافظا.
  واكد رامى يوسف منسق حركة "حكومة الظل" انه لابد ان يكون المحافظ القادم على دراية كاملة بمشاكل المحافظة، حيث انه سوف يرث مشاكل عديدة منها مشاكل شركات القمامة والبناء العشوائى للوحدات السكانية الشهاقة التى سوف تتحول قريبا الى مقابر جماعية.