رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فتيات 33 دولة مسلمة يرفضن هجوم الغرب ضد المرأة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

افتتحت مساء امس السبت باحدى القرى السياحية بمنطقة العين السخنة بالسويس فعاليات مؤتمر فتيات العالم الإسلامى تحت عنوان .. تمكين المراة والضوابط والابعاد .. وحضرالمؤتمر (150) فتاة من (33] دولة مسلمة فى العالم واحمد سعودى مدير عام الاغاثة بالمجلس الاسلامى العالمى والدكتور كمال بربرى وكيل وزارة الاوقاف بالسويس.

ورحب ياسر خليل مدير عام المؤتمر بالضيوف الحاضرين والاعضاء المشاركين وتكلم عن موضوع عنوان المؤتمر .. تمكين المراة الضوابط والابعاد .. واكد بان  المرأة المسلمة مستهدفه من الغرب بالنقد الجارف والهجوم المتحيز الغير منصف .
واشارالى مؤتمر السكان الذى انعقد في القاهرة عام 1995 ومؤتمر بكين وما حدث فيهما من هجوم اعمى على الإسلام والمراة المسلمة. ثم تحدث الدكتور كمال بربري وكيل وزارة الاوقاف بالسويس والذى رحب بقيادات المؤتمر وفتيات العالم الإسلامي المشاركين فيه من ثلاث وثلاثين دولة مسلمة.

واكد تعرض الفتاة المسلمة لحملات التغريب من الغرب بدعوى ان الفتاة المسلمة مهمشة ولا مكانة لها فى مجتمعها. واكد بان هذا الكلام باطل من عدة وجوة والوجة الاول.. أن الله تعالى استخلف آدم وذريته في الأرض فأبناء آدم من الرجال والنساء خلفاء في الأرض وأيات القرآن في هذا واضحة.

والوجه الثاني.. أن الله تعالى ذكر المرأة في القرآن الكريم في مواضع عدة حتى أن هناك سورة

من طوال المفصل تسمى سورة النساء، وسورة مريم وغير ذلك من المواضع التي ذكرت فيها المرآة ووجه لها خطاب مباشر من الله فأين التهميش للمرأة الذي يزعم الغرب.

و"الوجه الثالث.. السنة المطهرة وما فيها من ذكر المرأة وخطاب رسول الله المباشر لها وجعلها راعية في بيتها ومسؤليتها المباشرة عن كل شئ في بيت زوجها. والوجه الرابع.. مشورة الرسول لزوجاته رضوان الله عليهن في أعظم الأمور مثل ما وقع في صلح الحديبية.  فأين التهميش للمرأة المسلمة اذن الذي يزعم الغرب ؟".

واكد وكيل وزارة الاوقاف بالسويس بان المرآة ممكنة في الإسلام ولكن بضوابط وضعها القرآن الكريم والسنة المطهرة فالإسلام يرفض ضياع شخصية المرأة لتصبح رجلا وكذلك يرفض ضياع شخصية الرجل ليصبح أمرأة. فكل ميسر لما خلق له وولمجتمع المسلم سماته وأخلاقه التي يتميز بها وهي عنوان وقاره وعفته وطهارته.