تدشين حملة ضد عودة تمثال ديليسبس فى بورسعيد
قام عدد من النشطاء السياسيين والأثريين بتدشين حملة ضد عودة تمثال ديليسبس للاعتراض على وضع تمثال جديد لديليسبس فى بورسعيد.
وقالت انتصار غريب أحد أعضاء مؤسسى حملة (ضد عودة تمثال ديليسبس) هى حملة قمنا بها مع مجموعة من النشطاء والوطنيين منذ عام2008 وتندد الحملة بما تم الاتفاق عليه- مؤخرا - بين محافظ بورسعيد ووزير الآثار د. محمد إبراهيم بشأن وضع تمثال الفرنسى ديليسبس على قاعدة التمثال الذى كان موجودًا عند قناة السويس وقام أهالى بورسعيد بهدمه بعد العدوان الثلاثى الغاشم على مصر عام 1956.
وأضافت غريب فى تصريح للبوابة, قمنا بحملة ضد عودة التمثال منذ عام 2008 وللحملة جروب على فيس بوك باسم (ضد عودة تمثال ديليسبس )، حيث كان هذا الموضوع مطروحًا أيام الرئيس المخلوع مبارك والمعروف أن
وقد رصدت الجمعية حوالى 50 مليون يورو للترويج للسياحة فى بورسعيد كنوع من الرشوة المقنعة، لوضع تمثال ديليسبس الذى انتزع امتياز استغلال القناة لمدة 99 عاما من الخديو سعيد.
تؤكد غريب أن حركة ثوار الآثار وجبهة التحرير القومية مؤسسو حملة (ضد عودة تمثال ديليسبس ) يرفضون تماما إتمام مشروع وضع تمثال ديليسبس رمز قهر الفلاح المصرى ورمز الاستعمار ولما يحوم حول جمعية (أصدقاء ديليسبس) صاحبة المشروع من شبهات وعلاقتها بالماسونية.