عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"بوابة الوفد" تخترق التنقيب عن الآثار بسوق اللبن

بوابة الوفد الإلكترونية

كارثة تهدد حياة الآلاف بمدينة المحلة الكبرى، الآلاف ينامون وهم لا يعلمون ما إذا كانوا سيستيقظون أم ستكون نهايتهم، وذلك بسبب تهديد الآلاف من الأسر بمنطقة سوق اللبن التابعة لحى أول المحلة الكبرى بانهيار المنازل بسبب قيام بعض السكان بحفر أنفاق تحت هذه المنازل للبحث والتنقيب عن الآثار .

وتلقى "بوابة الوفد" الضوء على مأساة حقيقية بمنطقة سوق اللبن بالمحلة الكبرى، والتقينا بعدد كبير من الأسر المهددين بانهيار منازلهم فى أى وقت، وذلك بعد انهيار أساسات هذه المنازل بعد إجراء الحفر من داخل منزل مجاور لهذه البيوت أملا فى البحث عن الآثار .

ويمتلك هذا المنزل شخص يدعى أحمد أمام وشهرته السيد إمام، وقام بأعمال الحفر من داخل منزله ولم يكتف بهذا بل توغل بالحفر تحت المنازل المجاورة مما أدى إلى هشاشة الاساسات الخرسانية لهذه البيوت، ووصل عدد المنازل المتضررة من الحفر إلى أكثر من 10 منازل، ويوجد فى المنزل الواحد من 3 إلى 4 أسر مهددين بالموت من لحظة إلى أخرى .

وحرر أهالى المنطقة وأصحاب المنازل المتضررة من الحفر محاضر عديدة ضد "أمام"، منها المحضر رقم 24/80 جنح قسم أول المحلة الكبرى لسنة 2012م، وتقول الاهالى إن الشرطة لم تفعل شيئا لهم تماما، وبعد أن يقبضوا على صاحب المنزل المدان يتم الافراج عنه بعد ساعات قليلة ويستكمل الحفر مرة أخرى .

كما أكد محمد أحمد محمد بدر أحد أصحاب المنازل المتضررة والمهددة بالانهيار، أن المسئولين يتجاهلون هذة المشكلة تماما رغم عرضها عليهم أكثر من مرة وعلى رأس هؤلاء المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية، بل وأكد على أنهم لا يستطيعون الدخول إلى المحافظ بعد أن عرضت عليه المشكلة .
كما قال "بدر": جاءنا سعد الحسينى القيادى الاخوانى وأحمد القطان القيادى السلفى

بحزب النور، أثناء انتخابات مجلس الشعب وقاما بالتقاط الصور للحصول على أصوات الاهالى وليس لإنقاذ الاهالى من كارثة حقيقية قد تحدث فى أى لحظة .

وكان قد انهار منذ ما يقرب من 4 أشهر 7 منازل بمنطقة سوق اللبن، مما أدى لتشريد بعض الاسر وأصبحوا بدون مأوى، والبعض الآخر حصل على وحدات سكنية .

والسؤال الذى يطرح نفسه الآن، هل ينتظر المسئولون التنفيذيون بالمحافظة والمدينة حتى تقع كارثة ويقع على أثرها فقدان أرواح ضحايا منهم رجال ونساء وأطفال ليس لهم ذنب غير أنهم يطالبون بالحياة الآمنة لهم ولأولادهم، ثم يعطف ويمن عليهم بعد ذلك المسئولون بصرف تعويضات مادية للضحايا والمصابين كلمعتاد ؟!!.

وطالب الاهالى المتضررون بالقبض على "أمام" ومحاكمته فورا لارتكابه جريمة تهدد الاهالى بالموت من وقت لآخر، وطالبوا بصرف وحدات سكنية لإنقاذ الاسر المتضررة من أعمال الحفر فى أسرع وقت ممكن .

وتمكنت "بوابة الوفد" من التقاط صور تعرض من خلالها المأساة التى يعيش فيها الآلاف من المواطنين بسوق اللبن بالمحلة، ودخلت "البوابة" المنزل الذى يقوم بأعمال الحفر وصورت آثار الحفر داخل المنزل الذى هرب صاحبه بعد أن علم بأن الكارثة لا مفر منها .