رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حملة إزالة التعديات تتجاهل منافذ تحتل الأرصفة بكفر الشيخ

جانب من الحملة
جانب من الحملة

تجاهلت حملة الازالات المكونة من مديرية امن كفر الشيخ والأمن العام والمرافق والمكلفة بإزالة المخالفات الموجودة بالشوارع والميادين من تعديات الباعة الجائلين وأصحاب المحلات الذين احتلوا الأرصفة ، عن ازالة عدد 3 منافذ وضعت علي الأرصفة لعميد حربية سابق بالمزلقان الوسطاني ، وأمام محطة القطارات ، وشارع الخليفة المأمون بالإضافة إلي الموافقة علي منافذ أخري بمركز الحامول بالمخافة للقواعد ، حيث قامت الحملة بالتواطؤ معه علي حساب الباعة الجائلين الذين تم إزالتهم بالوادر ومعدات مجلس المدينة دون هوادة الأمر الذي أثار غضب البائعين الجائلين لكيل الحملة بمكيالين وعدم تحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين .

وكان احمد زكي عابدين محافظ كفرالشيخ السابق قد منح عميد الحربية موافقة علي إقامة منفذين بالمزلقان الوسطاني والأخر بمركز الحامول  بحجة بيع منتجات غذائية تابعة للقوات المسلحة تيسيرا علي المواطنين مدعيا وصول الخدمة لأكثر عدد من الجمهور بعروض أسعار تنافسية  باسم شركة لانا ستار ، مما سهل له أقامة منفذين آخرين بأحدي شوارع شرق المدينة مغلقا الأرصفة التي يمر عليها المشاة  مستندا علي الموافقة الأولي ودون اعتراض من احد وعلي سمع وبصر من رئيس المدينة ومعاونيه ، بالرغم من إن المحافظ السابق  كان يمنع الاستثناءات علي المواطنين الفقراء من ليس لديهم دخل ثابت ممن يستحقوا منحهم تراخيص الأكشاك من المعاقين

وأصحاب الاحتياجات الخاصة .

وعلمت الوفد من مصادر ذات صلة أن هذا العميد قام بتأجير المنافذ لمواطنين مقابل مبالغ خرافية بالإضافة إلي انه قام بكتابة اسمه علي لافتة المنفذ " عميد طيار عاطف احمد عبد الرحمن "كستار وحماية للمستأجرين حتى يخشاه البائعين الجائلين . 


وأكد البائعين الجائلين للوفد إن المحافظ السابق كان يدعي انه لا يستثني احد علي حساب احد ولكنه خدعنا كالعادة بكبريائه وعدم اهتمامه بالفقراء والمحتاجين وأضافوا أنهم يترقبوا تحقيق العدل من الحملة القائمة علي الازالات بإزالة منافذ العميد الذي أقامها علي الأرصفة دون وجه حق أسوة بإزالاتهم وأشاروا أنهم لن يسمحوا بان يعود الظلم والمحسوبية والكيل بمكيالين مرة ثانية من اجل تحقيق السلام الاجتماعي ، وطالبوا الرئيس محمد مرسي الذي انتخبوه ووزير الداخلية تحقيق مطالب وأهداف الثورة "عيش ، حرية ، عدالة اجتماعية " مرددين المساواة في الظلم عدل.