رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قرى الفيوم تستغيث لعدم وصول مياه الشرب

بوابة الوفد الإلكترونية

المسئولون فى الفيوم يؤكدون أن مياه الشرب بالمحافظة مطابقة للمواصفات وأن مشاكلها لا تكمن فى تلوثها , بل تكمن فى عدم وصولها لبعض القرى  خاصةً فى النهايات بمراكز طامية وابشواى ويوسف الصديق، واستغاثات المواطنين لا تنقطع فى النهايات خاصة فى أشهر الصيف

ودورة تنقية مياه الشرب داخل محطات تنقية التابعة لشركة مياه الشرب والصرف الصحى  تبدأ بسحب المياه من الترع المقام  عليها المحطة ويتم وضع " كلور مبدئى " على المياه الداخلة , ثم تدخل على أماكن توزيع على أحواض تسمى " أحواض الترسيب " , ومنها مباشرة على ما يسمى بالمرشحات وهى عبارة " عن أحواض بها رمال " , ثم من تلك الأحواض على شئ يسمى " البيارة " وهى التى يتم خلالها حقن " الكلور النهائى "  ثم بعد ذلك يتم الضخ مباشرة للشبكات عن طريق طلمبات ضخ المياه التى تم معالجتها .
الدكتور صابر داوود مدير جودة المعامل المركزية بشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم ـ يقول  إن مشكلة مياه الشرب فى الفيوم لا تكمن فى تلوثها , فجميع تقارير المياه الخاصة بالمعامل المركزية ووزارة الصحة وشئون البيئة وجهاز حماية المستهلك أكدت أنها خالية  من أى تلوث ,ومياه الشرب بالفيوم مطابقة لمعايير السلامة طوال العام على الدوام , ولكن المشكلة الحقيقية أن هناك مناطق بأكملها لا تصلها المياه من الأساس وهى مناطق كثيرة منها " نهايات يوسف الصديق  ـــ قرى طامية ـ وقرى النهايات فى مركز ابشواى "..
أما بالنسبة لنسبة الأملاح بالمياه فهى " 300 " , تصل فى الأماكن السيئة إلى " 600 " , وهذا لا يمثل

مشكلة على الإطلاق فطبقا للمعايير الدولية حتى " 1000 " لا يسبب مشكلة .
أكد المهندس رأفت بدوي رئيس شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي أنه يتم يوميا وبصفة دورية علي مدار الـ 24 ساعة الحصول علي عينات من المحطات والشبكات وتحليلها بمعرفة معامل الشركة الحاصلة علي شهادة الأيزو العالمية وإخطار الشركة القابضة بالنتائح أولا بأول ، وأشار أن الفيوم تعتمد علي المحطات الكبري التي تقوم الشركة بتشغيلها ولا يوجد بالمحافظة ما يعرف "بالطلمبات الحبشية "التي تعتبر المصدر الأكبر لتلوث المياه .
ويقول الدكتور أنور السويفي وكيل مديرية الصحة بالفيوم إن الفيوم تختلف كليا عن محافظات الوجه البحري التي تنتشر فيها الآبار والطلمبات ووحدات الضخ التي يديرها أفراد بأنفسهم من دون رقابة كاملة وفي بعض الأحيان تتسبب في مشاكل لمستخدمي مياه هذه الطلمبات ..وإنه يتم الحصول علي عينات من المياه بصفة دورية بالتنسيق مع شركة المياه وتحليلها بمعرفة معامل الصحة وفي حالة وجود نتائج غير مطابقة للمواصفات أو ساقطة كيميائيا يتم اتخاذ اللازم فورا في المكان الذي تم الحصول منه علي هذه العينة.