عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إحباط محاولة إشعال فتنة طائفية بـ"دهشور"

صورة أرشيفية لأحداث
صورة أرشيفية لأحداث دهشور

أحبطت اليوم الإثنين مديرية أمن الجيزة إحياء الفتنة الطائفية مرة أخرى بقرية دهشور بعد أن علق أهل القتيل المسلم معاذ محمد لافتات على مدخل القرية ومكتب البريد وبعض منازل المسلمين, كتب عليها "بأى ذنب قتل ، حق معاذ هو حق دهشور، كلنا معاذ حتى القصاص".

 تم فرض كردون امنى حول القرية والتنسيق مع كبار العائلات بالقرية لتهدئة الأوضاع ومنع اشعال الفتنة مرة أخرى ورفع اللافتات, واخطرت النيابة التى باشرت التحقيق.

كان اللواء احمد سالم الناغى مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقى بلاغا من مركز البدرشين بقيام اهالى قتيل الفتنة الطائفية بقرية دهشور بتعليق لافتات على أبواب القرية ومكتب البريد وبعض منازل المسلمين كتب عبارات القصاص.

وانتقل الى القرية القيادات الامنية وتم فرض كردون امنى على جميع منافذ ومخارج القرية وعلى الكنيسة كما تم رفع جميع اللافتات والملصقات وتم لقاء كبار العائلات من المسلمين والاقباط ووالد معاذ القتيل المسلم بالقرية فى محاولة لتهدئة الاوضاع ومنع اشعال الفتنة مرة أخرى.

 وفى نفس السياق، أمر اللواء احمد سالم الناغى مدير أمن الجيزة بتشكيل فريق بحث بقيادة اللواء كمال الدالى مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة والعميد محمود فاروق مدير البحث ورئيس مباحث البدرشين لضبط باقى المتهمين الهاربين فى احداث الفتنه الطائفية بقرية دهشور.

ترجع أحداث الواقعة فى منتصف شهر رمضان ، حيث تلقى العميد محمود فاروق

مدير المباحث الجنائية إخطارًا بوجود اشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قرية دهشور بالبدرشين فانتقل العميد خالد عميش مفتش المباحث والمقدم سعيد عابد رئيس مباحث البدرشين إلى مكان الواقعة.

 وتبين أن مشادات كلامية وقعت بين كل م كهربائى مسلم ومكوجى قبطى بسبب قيام الأخير بحرق قميص الأول واستعان كل طرف منهما بأقاربه ونشبت بينهم مشاجرة بالمولوتوف، مما اسفر عن اصابة معاذ محمد احمد 19 عاما اثناء مروره بالصدفة فى مكان المشاجرة بحروق بنسبة 75 % تم نقله الى المستشفى على اثرها ولفظ أنفاسه الأخيرة هناك بعد عدة أيام متاثرا بجراحه، مما ادى الى تجمع معظم اهالى القتيل أمام منازل الأقباط وقاموا بإحراق منزل المكوجى القبطى، فدفعت مديرية أمن الجيزة بسيارات الامن المركزى للقرية وحاصروها من جميع مداخلها ومخارجها وأيضا وضعوا حراسات حول كنيسة مارى جرجس خوفا من قيام اهل القتيل بالاعتداء عليها أو حرقها.