عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عمال المنصوره للراتنجات: بأى شئ جئت يا عيد

بوابة الوفد الإلكترونية

يقول "عبداللطيف سالم حسن" وزميلاه "حافظ شكر"  و"مصطفى على وهبة": المعتصمون فى اعتصام مفتوح منذ ثلاثة شهور، إنهم فى العيد لم يجدوا من إدارة الشركة الهندية غير القهر والتعسف دون ذنب يذكر من مسؤول هندي كل همه منذ استلامه إدارة الشركة إذلال وتشريد العمالة المصرية بدعم من اصدقائه المصريين.

وأضافوا فى تصريح خاص لبوابة"الوفد"الالكترونية : اعتادت الإدارة الهندية  لشركة المنصورة للراتنجات منذ استلامها للشركة على تنفيذ مخطط بالتخلص من العمالة الدائمة منذ عام 2004 بدأوا بالضغط على العمال ماديا  بتخفيض الحوافز وإلغاء الانتدابات والترقيات، ثم نقل العاملين لوظائف أدنى ثم نقلهم لفرع القاهرة، كما فعلوا فى "محمد فوزي" مدير المخازن الذين أجبروه على تقديم استقالته ثم صبرى موسى وحافظ الطنطاوي ورضا عبدالواحد وحافظ شكر وشحتة ربيع وغيرهم كثيرون عشرات العمال أجبروا على تقديم استقالاتهم بدعم من مسؤولى العهد السابق.
وأضافوا: إن كل هذا حدث على مرأى ومسمع من كل مسؤولى الدولة قبل الثورة وبحماية من مسئولين المحافظة للإدارة الهندية، فهي كانت السيف الذي تستخدمه مديرة الموارد البشرية فى حينه وسكرتيرة الهندي اجروال فى شركة" الأسود كربون بالإسكندرية" قبل إهدائه الشركة من أصدقائه عبيد ومحي الدين ورشيد  بثمن بخس لم يتعدّ 42 مليون جنيه على أقساط مريحة مع توفير قروض تعدت المائة مليون جنيه أغلبها تم

تحويله إلى الهند.
كما أكدوا على أنهم شاركوا فى ثورة يناير أملا فى الخلاص من الخصخصة ، والاستثمار الهندي القائم على نهب ثروات البلد، وتقدموا ببلاغ رقم 414 حصر أموال عامة والدعوي رقم 54803 في سبتمبر الماضي ضد كل من عاطف عبيد وأحمد نظيف رئيسي مجلس الوزراء السابقين ومحمود محيي الدين وزير الاستثمار ومحمد عادل الموزي ،رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، واتهمناهم بنهب أموال الشركة وتسهيل عملية بيعها لمستثمر هندي علي الرغم من تحقيق الشركة لأرباح بملايين الجنيهات خلال سنة بيعه.
ويؤكد"عبد اللطيف"أنه لهذا يتساءل عمال الراتنجات ..بأي شيء جئت يا عيد ؟؟  وبأي شيء جئت أيتها الخصخصة ؟ هل جئت بالفقر والقهر والبطالة، نعم هذا ما أحضرته لنا الخصخصة التى جعلت من الشعب المصرى وطنا على المعاش تحت ما يسمى بالمعاش المبكر الاختياري،  بل يصح أن يطلق عليه الموت المبكر الاختيارى.