عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العيد بكل اللغات فى مدينة البعوث الاسلامية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بمناسبة قدوم عيد الفطر المبارك قامت "بوابة الوفد" بزيارة الى مدينة البعوث الاسلامية  للتعرف على  مظاهر احتفال طلاب مدنية البعوث الاسلامية بعيد الفطر المبارك فى بلادهم. 

يقول عبد الله ابراهيم، أحد المقيمين الصوماليين بمدينة البعوث: "فى ليلة  العيد بعد الإعلان عن رؤية الهلال يتبادل الأطفال التهانى مع بعضهم ويطلقون الالعاب النارية فرحا بقدوم العيد، ثم يذهبون فى صحبة اباءهم ليوزعوا على الفقراء المال والحلوى وملابس العيد".
ويضيف "نحتفل بالعيد ثلاث أيام وفى الصباح نخرج من البيت مرتدين الثياب النظيفة المعطرة متجهين الى الساحات  لنصلى العيد  ونستمع لخطبة الإمام التى يأمرنا فيها بصلة الأرحام واحترام الجار.
ويضيف: "بعدها نزور الاهل والاقارب ونتبادل التهانى وفى المساء نذهب الى النوادى للعب".
ويتابع عبدالله: "منذ قدومى انا وزملائى ونحن متأثرون بالثقافة والعادات المصرية  لذلك فنحن نصلى و نأكل ثم ننظم رحلة ترفيهية لمدينة الاسكندرية او شرم الشيخ للإستمتاع بالعيد".
وتبدأ ليلة العيد بتنزانيا بالتكيبر فى الشوارع والمساجد وفى الصباح يرتدى التنزانيين الجلاليب البيضاء والطواقى ويظلون بها طول النهار وفى المساء يغيرون ملابسهم ويذهبون لزيارة عائلاتهم فى القرى المجاورة ويتبادلون الهدايا إبتهاجًا بالعيد ويقوم الشباب بالذهاب الى الحدائق والشواطئ.
وعن أشهر أكلات العيد فى تنزانيا يقول على سعيد، رئيس الاتحاد التنزانى بمدينة البعوث: "نقوم بطهى "البيلاو" ـ وهى عبارة عن لحم وخضار وارز ـ وفطائر القمح المحشية بلحم الماعز اوالابل المتوفر لدينا بكثرة"، كما نعد "البريان" وهى عبارة عن مرقة وأرز وخلطة ملونة تاتى من الهند، وعصير الفواكة الطبيعية وبعد صلاة العصر تجتمع العائلات فى مكان واحد لتناول الطعام احتفالا بالعيد". 
ويضيف على سعيد، من تنزانيا: "نزور المقابر وننظفها ليشعر الجميع بأننا فى عيد وندعوا لهم بالمغفرة والرحمة".
أما فى مالى تستقبل النساء العيد بتنظيف البيوت والمساجد والساحات والشوارع ويتبادل الجميع التهانى والتصافح.
ويقول "إبراهيم كانو"، احد طلاب الجالية المالية بمدينة البعوث: "قبل خروجنا الى الساحات نرتدى القمصان الطويلة وهى الزى الرسمى فى مالى، بعدها نزور الأقارب وفى المساء نذهب إلى السينما والمتنزهات ويكون ذلك على مدار ثلاث أيام".
ويضيف كانو: "يمثل الكسكسى والأرز باللحم أكلات العيد المفضلة لنا فى مالى".
اما الكيك والارز والخبز الفرنسى و"العصيرة" وهى عبارة عن دقيق زرة مخلوط بماء وضع على النار فترة من الوقت   أفضل اكلات العيد فى الكاميرون.
ويقول ابوبكر آدم، من الكاميرن: "بعد خطبة العيد يستغل حاكم البلدة فرصة تجمع الناس ليصلح بينهم ولجمع صدقات الفطر ويوزعها على الفقراء وزيارة المقابر".
ونفس الوضع فى التشاد يزور الناس المقابر لأخذ العبرة ويكتظ الشوارع بالناس

وتعم الروائح الكريمة ويذهب الجميع إلى النوادى والحدائق ليستمتع بالعيد لكن فى حدود الشريعة.
ويحكى نيجيريو مدينة البعوث أن الأمير فى بلادهم خلال العيد يقوم بزيارة البلدة ليسلم على اهلها، ويقول محمد نور: "نحتفل بالعيد أربعة الأيام ألولى من شوال؛ ففى اليوم الأول يقوم الأمير بالسلام على أهل بلدته وفى الثانى يسلم على البلاد المجاورة وفى الثالث يزور بيت أمه ويستمع لطلبات الناس وفى الرابع يذهب لولايته ليسترح فيها.
ويقول آدم يونس رئيس رابطة حوض النيل بمدينة البعوث: "فى السودان تقوم الأسرة بزيارة بيت كبير العائلة ومع كل واحد منها طعامه، بعدها نمر على الجيران ونصافحهم وإن كانت هناك خلافات بين أحد نسويِّها".
وفى أوغندا يذهب المسلمون الى الساحات بالثياب البيضاء وعلل "علوى جميل كاموجا" قائلا: لأننا نظهر شكل الإسلام الحضاري ونسلم على بعض ونقول مبارك ويرد الآخرون "تقبل الله منا ومنكم"، وبعد الصلاة نزور الأقارب ونأكل معهم ونتحدث فى أمور الدنيا والدين".
من جانبة اشار محمد منظور، من السنغال، إلى أن الإمام  يخطب العيد باللغة العربية والأُردية، وأن الشعرية ولحوم البقر هما أكلات العيد المفضلة، نافيًا زيارة المقابر فى العيد.
أما فى غنيا فالناس لاتزور المقابر لأنها تمحى الفرحة والسرور من على وجوه الناس على حد تعيبر "بانجورا عبد الرحمن"، ويضيف بانجورا: "فى المساء نذهب الى النوادى وحمامات السباحة".
وعن كيفية قضاء طلاب البعوث  العيد فى مصر يقول قاطنو مدينة البعوث إنهم يفضلون قضاء العيد فى الاسكندرية وشرم الشيخ والأقصر للإحتكاك بالمصرين والتعرف على الكثير من عاداتهم وتقاليدهم.
بينما يفضل حسب الله محمد على من إندونسيا قضاء صلاة العيد فى مسجد السلام بالحى العاشر لتواجد الإندوسين هناك بكثرة .