رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الجهاد" بسيناء تنفى تورطها فى أحداث رفح

أرشيفية- تفجيرات
أرشيفية- تفجيرات رفح

أصدرت جماعة الجهاد السلفي فى سيناء بيانا تنفى تورطها فى مقتل الجنود المصريين فى حادث رفح الأخير.

وحذرت الجماعة السلفية الجهادية بسيناء في هذا البيان الجيش المصري من استمرار ما أسمته العدوان على عناصرها، وقالت : "إلي قادة الجيش المصري - قيادته السياسية والعسكرية - وضباطه وجنوده احقنوا الدماء التي تسيل وستسيل إذا استمر هذا العدوان فأنتم تجروننا إلى معركة ليست معركتنا".
وتابعت الجماعة في بيانها "لا تضعون أنفسكم حاجزاً بيننا وبين هدفنا وعدونا الصهيوني، فسلاحنا ليس موجهاً لكم وأنتم تعلمون ذلك وبأسنا شديد على عدونا وقد رأي العدو ذلك في أم الرشراش (إيلات) وغيرها ذاق بأسنا في نخبة قواته وفخر جيشه فلا نريد أن يتحول بأسنا هذا إليكم لأي سبب، واستكملت "ارحموا الجنود الذين تضعونهم وقودا لمعركة ليس لهم فيها ناقة ولا جمل اتقوا الله في أنفسكم وفي جنودكم وفي هذا البلد".
ونفت الجماعة صلتها بمقتل الجنود المصريين على الحدود حيث قالت "مرت على سيناء أكثر من عام ونصف من بعد الثورة وأفراد الجيش المصري موجودون في سيناء على الطرق وفي الشوارع والمرافق والمحال دون غطاء ولم يتعرض أحد لأفراد و جنود الجيش المصري بسوء".
وفي ذات السياق تابعت "لم نرفع سلاحنا قط في وجه الجيش المصري مع إمكانية ذلك وسهولته وانتشار الجيش المصري بلا غطاء في نفس الوقت وجهت مجموعات الجهاد في سيناء الضربات للعدو الصهيوني ابتداء من ضرب خطوط الغاز إلى ضرب القوات الصهيونية في أم الرشراش (إيلات) إلي إطلاق صواريخ مختلفة على الكيان واستهداف مركباتهم وكثير من العمليات التي عتم عليها الإعلام الصهيوني الإسرائيلي قبل الإعلام الصهيوني المصري والعربي كل هذا ولم يصب جندي مصري بسوء".
وأشارت الجماعة إلى أن هدفها في سيناء الجهاد ضد إسرائيل،  حيث قالت "سلاحنا معنا نخطط ونعد العدة للنيل من اليهود والقيام بما افترضه الله علينا من جهادهم ومقاومة بطشهم وتعديهم على ديار المسلمين ومقدساتهم وأهل الإسلام في فلسطين وباقي أراضي المسلمين المحتلة من قبل اليهود".