رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

استئناف محاكمة أعضاء "التوحيد والجهاد" بالإسماعيلية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تستأنف محكمة جنايات محافظة الاسماعيلية اليوم "الثلاثاء" جلسة محاكمة المتهمين فى قضية الاعتداء على قسم ثان العريش ومبنى بنك الإسكندرية للمرافعة.

كان المستشار إيميل حبشى رئيس محكمة استئناف الإسماعيلية قد أحال 25 متهما الى محكمة جنايات الاسماعيلية برئاسة المستشار حسن محمود فريد وعضوية المستشارين محمد عاطف النيدانى وخالد حماد، واستمعت اليوم الى شهادة مدير الأمن بشمال سيناء ورئيس مكتب المخابرات بالعريش واللواء على ابوزيد رئيس مباحث شمال سيناء السابق ومدير مباحث الاسماعيلية الآن وقد تم استماع الشهادات بغرفة المداولة ولم يتم التصريح بها حفاظًا على سلامتهم وأمنهم.
بدأت المحاكمة تحت حراسة مشددة خارج مجمع المحاكم وداخل محكمة الاستئناف التى شهدت المحاكمة وبعد وصول المتهمين وعددهم 12 متهما يحاكمون حضوريا و13 متهما غيابيا لهروبهم عقب الأحداث.
ترجع أحداث القضية إلى الفترة من 22 يونيو 2006 بدائرة قسم شرطة ثان العريش بمحافظة شمال سيناء، عندما وجهت النيابة للمتهمين تهما بقتل كل من نقيب محمد إبراهيم الخولي والشرطي محمد حسن إبراهيم، المكلفين بتأمين مقر بنك الإسكندرية - فرع العريش - عمدا مع سبق الإصرار، والشروع فى قتل كل من المجندين شرطة "عبد السلام حامد عبد السلام، ويحيى إبراهيم عبد المنعم"، المكلفين بتأمين مقر البنك"، وقتلوا كلاً من نقيب قوات مسلحة حسين عبد الله أحمد ونقيب شرطة يوسف محمد الشافعى" والمجند شرطة "صافى رجب عبد الغنى"، المكلفين بتأمين مبنى قسم شرطة ثان العريش، وقتلوا المواطن

مسلم محمد حسن عمدا مع سبق الإصرار.
وشرعوا فى قتل كل من المقدم محمد السيد عبد القادر والملازم أول شرطة محمد عبد الحفيظ والمجندين بيتر سمير زكى، وعادل بكرى السيد نصر على، وسامح سليمان إدريس، ومحمد السيد عبد الفتاح، وجمال صبحي عمر، وعلى عبد المنعم، ورامي حبيب، وأحمد صالح، القائمين على تأمين قسم شرطة ثان العريش، وكل من المجني عليهم محمد عبد العظيم رفاعي، وأحمد عبد العظيم رفاعي وآخرين، بأن توجهوا إلى قسم الشرطة، وأحاطوا به، واعتلى بعضهم أسطح المباني المجاورة للقسم، وأطلقوا عليه أعيرة نارية، وألقوا عليه العبوات المفرقعة، وذلك بغرض الإرهاب، الأمر الذي أدى إلى وفاة كل من نقيب قوات مسلحة حسين عبد الله، ونقيب شرطة يوسف محمد الشافعي.
وقام المتهمون بسرقة أسلحة وذخائر خاصة بوزارة الداخلية ليلا، بعد أن قتلوا كلاً من النقيب محمد إبراهيم الخولي والشرطي محمد حسن، وأصابوا مجندين كانا مكلفين بتأمين مبنى بنك الإسكندرية فرع العريش.