أهالى البحيرة: اليوم بدأت الجمهورية الثانية
تباينت ردود أفعال أهالي محافظة البحيرة عقب قرارات الدكتور محمد مرسي بإحالة المشير طنطاوي والفريق سامي عنان إلي التقاعد، وإلغاء الإعلان الدستوري، حيث تحولت أحاديث الأهالي في المنازل والمقاهي حول قرارات الرئيس مرسي بين مؤيد لها ومعارض.
في البداية، قال علي سلامة، مدرس، إنه يبارك خطوات الرئيس مرسي حتي يتمكن من تحقيق برنامجه الذي وعدنا به، حتي نرتاح مما عانينا منه علي أيدي النظام السابق الذي ظل جاثمًا فوق صدورنا علي مدار سنوات طويلة.
ويوافقه الرأي محمد حسين، مدرس، قائلًا "هذه القرارات انتظرناها منذ تولي مرسي الرئاسة، حتي يمتلك أمور البلاد ويحقق برنامج النهضة الذي سيعود بالخير علي جميع الشعب المصري".
ويقول إبراهيم حمدان، طالب، على جميع أطياف الشعب الوقوف بجوار الرئيس محمد مرسي حتي يتخلص من جميع عناصر النظام السابق الذين يحاولون بشتي الطرق إفشال جهود الرئيس مرسي ووضع العراقيل أمامه حتي يظهر بصفه العاجز أمام الشعب وبالتالي بأنه لم يحقق أحلامهم.
ويشير صبحي خالد، مهندس، إلي أن قرارات مرسي غير دستورية وبداية لسيطرة الإخوان علي البلاد والانفراد بالشعب بعد التخلص من قيادات الجيش التي كانت تعمل علي الحفاظ علي هوية الدولة وعدم تسليمها إلي جماعة معينه لأن مصر ملك الجميع وليست ملك جماعة الإخوان المسلمين وحدها.
ويقول محمود صابر، موظف، الآن إزدادت مخاوفنا بعد قرارات
ويتساءل حسن سليمان، طالب، لماذا أصدر الدكتور مرسي هذه القرارات في هذا الوقت بالذات وأكد انه يجب الربط بينها وبين زيارة حاكم قطر السبت الماضي والذي منح مصر 2 مليار دولار.
وأكد السيد رجب، أعمال حرة، علي تخوفه من توابع هذه القرارات التي بالتأكيد سوف تعمل علي انقسام الشعب بين مؤيد ومعارض في هذا الوقت العصيب الذي تمر به البلاد خاصه بعد أحداث رفح والتي راح ضحيتها 16 من أفراد القوات المسلحه الذين إستشهدوا أثناء تناولهم الإفطار وعمليات القوات المسلحة في تطهير سيناء من البؤر الإجراميه.
ودعا بشير سلامه، أعمال حرة، أن تمر هذه الأيام علي البلاد علي خير وأن يوحد الله صفوف الشعب المصري لما فيه مصالح البلاد وأن يبعد عنا الانشقاقات والخلافات.