رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عمرو خالد: "صناع الحياة" تعرضت لمضايقات أمن الدولة

عمرو خالد
عمرو خالد

قال الداعية  عمرو خالد إن صناع الحياة بالعالم العربي ليست مؤسسات سياسية أو دينية ولكن مؤسسات تنموية هدفها زرع فكرة الإنتاج فى المجتمع المصرى والتعايش مع الآخر بعدما غابت فكرة التعايش عن المجتمع بسبب مناهج التعليم ووجود أفكار وتيارات سياسية وإسلامية نشأت فى ظل الاستعمار تقوم على أساس محاربة الآخر حتى الآن.

جاء ذلك خلال اللقاء الحاشد الذي نظمته فرق صناع الحياة التطوعية بمدن قناة السويس والعاشر من رمضان وسيناء عصر اليوم السبت بقاعة المؤتمرات الكبرى بمدرسة تكنولوجيا المعلومات بالإسماعيلية .
وقال  خالد:"إن فكرة صناع الحياة عميقة تساعد الدولة على النجاح فإذا كان رئيس الدول سيضع القواعد واللوائح وسيبدأ من قمة الهرم فإنه يجب ان نعمل نحن على الطبقات الفقيرة والبسطاء".
واكد أن صناع الحياة ليسوا متطوعين وإنما هم أصحاب رسالة انتفضوا من أجل نهضة وتنمية العالم العربي باقامة مشروعات تنموية للبسطاء وقاع المجتمع للنهوض بالبلاد".

وأضاف أن منهاج التعليم في العالم العربي صممت لتفرز عناصر اتكالية وغير انتاجية وتقتل الفكر والإبداع داخل عقول التلاميذ، وقال إن السبيل لنهضة العالم العربي الاسلامي يأتي بانشاء فرق شبابية تؤمن بالانتاج وتسعى لتحقيق النهضة  تحت شعار "التنمية بالايمان".
وقال ان صناع الحياة داخل مصر تعرضوا لمضابقات أمنية هائلة كادت ان توقف نشاطهم على مدار سبع سنوات ماضية إلا أن إيمانهم بالفكرة وقناعتهم بالرسالة ثبت خطاهم حتى اليوم.
وأشار خالد إلى أن صناع الحياة بمحافظات قناة السويس بشكل خاص تعرضوا لمضايقات كبيرة من جهاز أمن الدولة كانت تلاحقها وتلاحق مؤسسيها باستمرار.

وقال ان مشروعات " العلم قوة " لمحو الامية ومشروع "اوعى" لتوعية الشباب من خطر الادمان ومشروع "صحتنا" للتوعية الصحية، كلها مشاريع تنفذ داخل مؤسسات صناع الحياة على مستوى الجمهورية ومن خلال عمل هؤلاء الشباب فى هذه المشاريع فستتغير رؤيتهم وسيكون موضوع التنمية والإنتاج جزءا

من تركيبته، ويقوم كل مشروع بالعمل على تحسين أحوال الناس البسطاء والذى يعتبر هو الشعب الحقيقى لمصر فيجب للأخذ بأيدىهؤلاء البسطاء.
وأشار الى ضرورة الاهتمام بالعامة لأن ذلك هو الذى سيساعد على تنمية بلادنا فلايجب ان نقع فى الخطأ الذى وقع به محمد على والي مصر في القرن التاسع عشر حيث اهتم بالمثقفين فقط وترك بقية الشعب فلم تحدث نهضة بالمعنى الحقيقى.


وتطرق خالد للحديث عن  فضل شهر رمضان وفضل العشر الأواخر منه والذى نعيشهم الآن، مشيرا الى انه على الرغم من انه لم يتبقى غير 6 ايام برمضان فقط الا انه يمكن ادراك مافات حتى نكتب من العتقاء في هذا  الشهر الكريم و طالب الجميع  بالأجتهاد فى الأيام المتبقية حتى يدرك المرء ليلة القدر وذلك باعمال الخير و وتلاوة القران والصلاة وبر الوالدين وصلة الأرحام والتصدق وغيرها.

واشار الى ان الله تعالى قد وصف فى كتابه الكريم شهر رمضان بأنه ايام معددوات وهو ما يعكس  ان عمر الأنسان ايضا ما هى الا ايام معدودات قد يسرق منه وقد يستغله  بأنه عبارة عن سهم يرمى مرة واحدة فلا يجب ان نغامر بالفرصة الواحدة لأننا لن نعيش الا مرة واحدة فقط.