عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البلطجة تتراجع والهدوء يعود للمستشفيات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أخيراً عاد الهدوء الى المستشفيات وتراجعت أعمال العنف والبلطجة عقب التواجد المكثف للشرطة العسكرية.خطة التأمين التى وضعها اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية بدأت بمائة مستشفى تنفيذاً لتعليمات الرئيس محمد مرسى  وتعد حطوة اولى لتامين باقى المستشفيات  وكان أول المستشفيات الذى وصل اليه فرق التأمين هو قصر العينى حيث  تم ارسال فصيلة الى المستشفى بقيادة اثنين من الضباط للتواجد بشكل مستمر،وهو ما ادى الى فتح الاستقبال الذى ظل مغلقاً خلال الفترة الماضية .الدكتور فؤاد النواوى وزير الصحة أكد  ان 

الوزارة ستقوم ايضا بتوفير الخدمة الطبية والمستلزمات الطبية بشكل يرضى المترددين على الاستقبال وشدد على ضرورة تواجد الاطباء بشكل دائم لعدم حدوث اى استفزاز لمشاعر المواطنين. من جانبه اكد الدكتور محسن طه مدير ادارة المستشفيات بوزارة الصحة ان المائة مستشفى التى بدأ تأمينها تعد هى الاكثر عرضة للعنف والبلطجة على مستوى الجمهورية منها 81 مستشفى تابعة لوزارة الصحة من اجمالى 539 مستشفى تابعة للوزارة إضافة الى 19مستشفى جامعياً منها قصر العينى والمنيل الجامعى والدمرداش ومستشفى جامعة قناة السويس وجامعة طنطا الى جانب مستشفى 57357لسرطان الاطفال، واضاف طه ان مستشفيات وزارة الصحة تضمنت المطرية والمنيرة واحمد ماهر وبولاق الدكرور والهلال وأم المصريين والسويس العام والاسماعيلية

العام وشبين الكوم وكوم امبو،وان الاستقبال فى هذه المستشفيات عاد للعمل على مدار 24ساعة ،واوضح مدير المستشفيات ان الشرطة العسكرية تقوم بالتأمين اما بدوريات ثابتة او متحركة وان وزارة الصحة خاطبت الداخلية لتفعيل دورها فى تأمين المستشفيات ولم تتلق رداً حتى الآن، وقال الدكتور محمد شوقى مدير مستشفى المنيرة العام بالسيدة زينب وهى احد اهم المستشفيات الذى يستقبل حالات طوارئ على مستوى الجمهورية ان قوة الشرطة العسكرية وصلت المستشفى امس وهى عبارة عن ضابط وأربعة افراد مسلحين متواجدين بشكل دائم، واضاف شوقى ان المستشفى يستقبل ما بين 600الى 800 حالة طوارئ يوميا وان نسبة الاشغال تفوق 75%وهو رقم قياسى  بالنسبة لباقى المستشفيات وان الهدوء عاد الى المستشفى بعد ان تعرضنا خلال الفترة الماضية لهجوم متكرر من بلطجية حولوا الاستقبال الى ساحة حرب.