عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

آلاف الصيادين يحتجون على تلوث مياه خليج السويس

تلوث خليج السويس
تلوث خليج السويس من مياة الصرف

انتشرت احتجاجات واسعة بين آلاف الصيادين بميناء الاتكة لسفن الصيد بالسويس نتيجة استمرار محطة معالجة مياه الصرف الصحى بمنطقة عتاقة بالسويس، فى إلقاء آلاف الامتار المكعبة يوميا من مياه الصرف الصحى غير المعالج فى مياه البحر بخليج السويس نتيجة ان طاقة المحطة الاستيعابية حوالى 3 آلاف متر مكعب من مياه الصرف الصحى غير المعالج يوميا فى حين تبلغ مياه الصرف الصحى التى تصل المحطة يوميا من منطقة عتاقة والمناطق الصناعية والسكنية الى حوالى 8 آلاف متر مكعب.

وأدى ذلك الى قيام المحطة بإلقاء مياه الصرف الصحى الزائد عن استيعابها فى مياه البحر بخليج السويس بدون معالجة والتى تقدر بحوالى 5 آلاف متر مكعب من مياه الصرف الصحى مما ادى الى تدمير مناطق صيد شاسعة فى خليج السويس وموت عشرات ملايين الذريعة السمكية ومرابى الاسماك وتلوث الاسماك التى يتم صيدها وبيعها.
وأشار الصيادون إلى انه برغم اعلان المحافظ شروعها من خلال خطة تدريجية فى بناء بعض محطات الصرف الصحى الجديدة لتقليل الضغط على محطة عتاقة الا ان الوضع السيئ الموجود منذ حوالى عامين والمتمثل فى قيام محطة الصرف الصحى بعتاقة فى القاء الاف الامتار المكعبة من مياة الصرف الصحى الغير معالج الى مياه البحر مستمر يوميا بصورة تتذايد تدريجيا بحيث وصل الامر

الى درجة خطيرة وتحول الامر الى كارثة تهدد الثروة السمكية وارزاق الصيادين وصحة الانسان من متناولى الاسماك الملوثة.
واكد الصيادون قدوم عشرات اللجان من محافظة السويس وهيئة الثروة السمكية وجهاز شئون البيئة وجمعيات حماية البيئة لمعاينة اثار كارثة التلوث البحرى فى خليج السويس الناجم عن القاء مياه الصرف الصحى فى مياه البحر بدون معالجة بدون حدوث اى شيئا يذكر لوقف هذة الكارثة على ارض الواقع ولم يخرج الامر عن تصريحات عنترية من المسئولين بسرعة حل الازمة بدون ان يفعلوا شيئ لترجمة تصريحاتهم الى اعمال ملموسة على ارض الواقع.
وطالب الصيادون بتوفير الاعتمادات الكافية لبناء حوالى 4 محطات معالجة مياه صرف صحى جديدة دفعة واحدة لتتمكن من استيعاب الموقف الموجود على ارض الواقع وتحسبا للذيادات السكنية وفى المنشئات الصناعية مستقبلا قبل ان تتحول الكارثة المحلية الموجودة الى كارثة قومية لمصر.