عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الفولى" يستعين بـ"طبيب" لعلاج أزمة المرور!

أزمو المرور في الإسكندرية
أزمو المرور في الإسكندرية

طفح كيل أهالي الإسكندرية من الشكاوي ضد الدكتور أسامة الفولي المحافظ الحالي غير المتواجد أو كما يقال الهارب دائما من مقابلة المواطنين لعدم وجود مكتب دائم يعرفه أصحاب الحاجات ناهيك عن بعض تصرفاته وأفعاله الغريبة التي تثير حوله الانتقادات.

ومن أحدث هذه الأفعال موافقته علي سفر سعاد حلمي مدير مركز المعلومات بالمحافظة الي إسرائيل دون أخذ موافقة الأمن القومي وهو ما يطرح السؤال: ما مصلحة المحافظ ليوافق علي سفر سعاد؟ ولماذا مدير مركز المعلومات وليس شخصية أخري؟ ومن آخر إنجازات المحافظات أيضا الاستعانة بطبيب اسمه يحيي السجيني لحل مشاكل المرور.. ولا يدري سكان الثغر ما  علاقة الطبيب بالمرور وهندسة الطرق؟!
السكندريون يرون أن تعيين الفولي محافظا جاء بالخطأ في حكومة شرف وتبين من خلال المناقشات التي دارت بيننا وبين المسئولين أن تعيين الفولي أساسا كان بتدخل من المستشار الذي رشحه وبحسن نية لمحافظة الإسكندرية.. ولكن النية وحدها لا تكفي لتعيين مسئول للعاصمة الثانية حيث أهدرت في عهده أراضي الدولة وضاعت علي البلاد ملايين الجنيهات، خاصة في أراضي الأوقاف.
وفي عهده أيضا صدرت العديد من القرارات المتضاربة أضاعت ثروات الاسكندرية والفضل في ذلك يرجع الي نائبه اللواء علي عرفة الذي ورطه في عدة أمور جعلت المواطن السكندري يشعر بأن المتحكمين في المحافظة من التنفيذيين أشبه بفريق مهمته الأساسية تدمير الاسكندرية والوقوف ضد مصلحة المواطنين، ويتحدث السكندريون عن اللواء خيري حماد نائب المحافظ الذي يتردد أنه استولي علي أرض كان يملكها مواطن بمنطقة سيدي بشر قد حبسه حسني مبارك وخرج من السجن فوجد أرضه برجا مخالفا.
وحقيقة فإن هذا التشكيل التنفيذي لم يلتفت لمصالح المواطنين بل نظروا لمصالحهم الشخصية والشيء المضحك في الأمر أن الفولي يريد الاستمرار في منصبه ونائب المحافظ الذي أصدر أوامره لحي المنتزه بعدم الاعتراف بأراضي الأوقاف وإصدار التراخيص لأصحاب المسجلات دون الرجوع للمستشار القانوني هو الآخر يريد أن يكون محافظا بل وأوقع المستشار القانوني الدكتور محمد عمار في مشاكل قانونية وضغط عليه وجعله يصدر خطابات لحي المنتزه تسببت في ضياع أراضي الدولة.
ولقرارات الفولي ونائبه آثار سلبية مدمرة جعلت نصف العاملين بالمحافظة عاطلين يتقاضون الراتب من منازلهم، وكان لعدم وجود مقر

للمحافظة أثر كبير بالسلب علي المواطن السكندري لأن أحدا لم يفلح ويستطيع مقابلة المحافظ لأنه ليس له مكان معروف فهو دائم الهروب من حل المشاكل.
ومن آخر مصائبه أيضا تعيينه مهندسة تدعي نوال بصفة مؤقتة لإدارة مديرية الإسكان بدلا من اللواء رفيق المدير السابق مما أغضب العاملين بالمديرية.
يذكر أن الاسكندرية كانت قد شهدت مؤخرا مسيرات سلمية طالبت بتعيين اللواء إيهاب فاروق نائب وزير التنمية المحلية الحالي محافظا للاسكندرية انطلقت المسيرة من محطة الرمل وانتهت أمام المنطقة الشمالية العسكرية، أكد شباب الثوار أن إيهاب فاروق وكيل وزارة السياحة السابق له خبرة ودراية بمشاكل المحافظة فضلا عن المهارات التي يمتلكها والعديد من اللغات الأجنبية وأنه صاحب فكرة تطوير ونظافة الشواطئ ونجح في جذب الملايين من السياح الأجانب لزيارة معالم الاسكندرية قبل زيارتهم للقاهرة وأضاف الثوار أن إيهاب فاروق قد تعرض لظلم بيّن وفادح عندما تم تعيينه نائبا لمحافظ الاسكندرية ولم يستطع الاستمرار في ظل وجود محافظ ليس له دراية ولا خبرة بالعمل التنفيذي فضلا عن انتهاج التنفيذيين لسياسة التخبط في القرارات في الفترة السابقة فتمت ترقيته الي نائب وزير التنمية المحلية.
وأشار الثوار الي أن فاروق يملك خططا سريعة وشاملة لإعادة الانضباط في الاسكندرية ويملك حلولا لجميع المشاكل واختتم الثوار كلمتهم لـ«الوفد» بأن الاسكندرية حاليا رجعت بظهرها 200 سنة بعد الفشل الذريع للجهاز التنفيذي.
يذكر أن الثوار سبق أن قابلوا الدكتور الجنزوري لمطالبته بتعيين إيهاب فاروق محافظا للإسكندرية.