رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء: مصر التاسعة فى الأكثر انتشارًا لمرض السكر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

حذر الدكتور محمد توفيق خطاب أستاذ الطب الباطني بجامعة القاهرة واستشاري الطب الباطني والسكر بمستشفى قصر العيني  من المخاطر المتوقعة، والتي قد تواجه مرضى السكر في حال رغبتهم في الصيام.

وأكد أن نقص تناول الأطعمة وزيادة التمارين الرياضية، إلى جانب تناول عقاقير معينة مضادة لمرض السكر تعد من أهم العوامل المؤدية للإصابة بنقص مستوى السكر في الدم بين مرضى السكر من النوع الثاني.
واوضح توفيق خلال ندوة مرضى السكر والصيام فى رمضان، والتى انعقدت مساء امس انه اذا لم يتم علاج الحالة فانه يمكن أن يؤدي المرض لمشاكل صحية خطيرة منها فقدان الوعي، التشنجات، والنوبات المرضية وهي حالات تتطلب تدخلا طبيا عاجلا.
وطالب مرضى السكر بضرورة القيام بقياس مستوى الجلوكوز في الدم على مدار اليوم، بما يتيح للطبيب المعالج دعمه ومساعدته في إدارة حالته.

واكد ان  قلة الحركة وعدم ممارسة أي نشاط رياضي تعد من أهم الأسباب التي تؤدي لحدوث السكر من النوع الثاني وتفاقمه كمشكلة صحية حقيقية.   
واشار الى  ان هناك 7323 مواطنا مصريا لكل 100000 نسمة يعانون من مرض السكر حاليا، وإذا استمرت معدلات انتشار المرض على وتيرتها الحالية طبقا لأرقام الاتحاد العالمي للسكر فمن المتوقع أن يتضاعف عدد مرضى السكر في مصر بحلول عام 2030 ليبلغ 12374 مريضا لكل 100000 نسمة، مؤكدا على

ان مصر من الدول التي تعاني من أعلى معدلات انتشار مرض السكر في العالم، فمصر تشغل المرتبة التاسعة عالميًا من حيث نسب انتشار المرض، ويعاني أكثر من 15% من إجمالي عدد البالغين في مصر من مرض السكر.

واستكمل"تم تشخيص 7,323,400 حالة سكر في مصر، ويقدر الاتحاد الدولي للسكر أن هناك 4,509,000 مواطن مصري يعانون من السكر ولكن لم يتم تشخيص حالتهم حتى الآن. ولكن إذا استمرت معدلات انتشار السكر على وتيرتها الحالية، فمن المتوقع وصول عدد الحالات المصابة بالسكر في مصر إلى12,374,400 مريض بحلول عام 2030

وأظهرت دراسة رمضان هي دراسة علمية لتقييم أثر الصيام في شهر رمضان على مرضى السكر  أن هناك 50 مليون مريض سكر، منهم 79% يعانون من النوع الثاني، يصرون على مواصلة الصيام خلال شهر رمضان، وذلك بما يتعارض مع النصائح الطبية التي يسديها لهم الأطباء.