رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"بوابة الوفد" ترصد مشاكل الشرقية لتقديمها للرئيس

محافظة الشرقية
محافظة الشرقية

عانى مواطنو محافظة الشرقية من مشاكل وهموم كثيرة طوال عصر المخلوع محمد حسنى مبارك وحتى بعد ثورة 25 يناير والتى جاءت برئيس منتخب علق الشراقوة آملاهم وأحلامهم عليه ليحل جميع مشاكل المحافظة خاصة أنه من أبنائها.

"بوابة الوفد" رصدت أهم مشاكل وهموم أهالي الشرقية التى تعانى منها وأولها المرور حيث تزدحم شوارع المحافظة خاصة طريق الجامعة الزراعية وطوله 3 كيلومترات وعلى الرغم من قصر المسافة إلا أن السيارة لا تقطعه فى أقل من ساعة.
وربما يكون سبب الشلل المرورى الذى تشهده شواع الشرقية هم الباعة الجائلون الذين تمركزوا فى أهم شوارع المحافظة ومنها على سبيل المثال شارع التحرير وميدان المحطة وشارع البوسطة وأمام عمر أفندى تزداد العشش العشوائية للباعة.
تقول أمنية طه "مواطنة" إن الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر هي السبب وراء وجود وانتشار ظاهرة الباعة الجائلين فأكثر من 60% من الشعب المصري يقع تحت خط الفقر وأغلبهم يفضلون البيع طلبا للزق الذي ضاق عليهم.

ويضيف المهندس محمد عبدالرحمن:"علينا أن نوفرالمكان المناسب لهم بإقامة سوق تجاري مثلا بإيجار رمزي أو حتي مجاني يتم فيه تجميع هؤلاء الباعة الجائلين وتنظيمهم والسماح لهم ببيع سلعهم فيه".
وأكمل:"يزيد ذلك ضعف الحالة الأمنية فى المحافظة وعدم إحكام قبضة الأمن على الخارجين على القانون على جميع المستويات خاصة البلطجية، وعدم السيطرة على التعدى على الرقعة الزراعية".
وتجدر الإشارة إلي أن البنية

الأساسية فى محافظة الشرقية منهارة تماماً، حيث الطرق  الغير مرصوفه، وعدم وجود شبكات مياه صرف صحى فى حوالى 70 % من مراكز المحافظة.
بالاضافة إلى ذلك استمرار إهدار كرامة المواطن الشرقاوى فى الطوابير للحصول على رغيف الخبز وامتد الطوابير إلى محطات الوقود للحصول على السولار والبنزين، وفى حالة عدم وجوده يتجه الأهالى لشرائه من السوق السوداء بأسعار مضاعفة.
وتستمر إهدار كرامة المواطنين فى الشرقية في المستشفيات حيث لا توجد بها  أدوية ولا أجهزة طبية حديثة، وتنتهز المستشفيات الخاصة ضعف مستوى وزارة الصحة للتتأسد علي المواطنين الذين يمتلكون المال فقط.
فيما سادت حالة من عدم الانضباط الإدارى فى معظم المصالح الحكومية والوحدات المحلية ووجود عدد كبير من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بتحسين أوضاعهم المالية.
وتبقى أزمة المياه والسماد التى يعانى منها القلاح فى الشرقية، وتعمد المحافظة على زراعة الأرز الذى يحتاج لكميات كبيرة من المياه، بالاضافة إلى ارتفاع أسعار السماد .