رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

والد قتيل السويس للراوى: ابنى ليس منحلا

حسين عيد ابوالمجد
حسين عيد ابوالمجد والد طالب الهندسة القتيل

رفض حسين عيد ابوالمجد والد طالب الهندسة احمد الذى فقد حياته بطعنة قاتلة أثناء جلوسه فى حديقة عامة مع خطيبته وصف أحد النواب السلفيين لابنه بأنه منحل وكان فى وضع مخل.

وكان طالب الهندسة أحمد قد لقى مصرعه على يد 3 متهمين بطعنة قاتلة باستخدام قطر اثناء جلوسه مع خطيبته فى حديقة عامة بدعوى رفض الجناة هذا الامر قيام النائب السلفى احمد الراوى عضو مجلس الشورى بالسويس عن حزب النور بالدفاع عن الجناة فى احد البرامج الفضائية.
وقال والد الطالب القتيل إنه فوجئ بالنائب السلفى احمد الراوى يدلى بتصريحات تم تسجيلها تليفزيونيا معه فى مسجد النبى موسى بالسويس الذى كان يواظب المتهمون الثلاثة على الصلاة فيه واذاعتها فى الحلقة الماضية من برنامج الحقيقة بقناة دريم 2 يدافع عن الجناة القتلة المتهمين.
ووصف النائب السلفى المتهم الاول فى القضية بانه يعرفه شخصيا كرجل متدين ويعرف ربنا ويؤدى الصلوات فى مواعيدها ويؤم المصلين ويصلى بهم ورجل معندوش اى اتجاه لما هو منسوب اليه وان الطالب القتيل كان يجلس فى وضع مخل مع الفتاة.
وقال والد الطالب القتيل موجها كلامه الى النائب السلفى: "إنك يا شيخ احمد تعرف اسرتى واولادى جيد وابنى احمد القتيل تعرفه شخصيا جيدا وتعرف قوة اخلاقه بحكم انه كان يتردد عليك بصفة دائمة لتقوم باصلاح جهاز الكمبيوتر الخاص

به وتنزيل اى برامج جديدة يريدها وتعلم أنه يراعى الاصول واللياقة والادب وليس كما تقول فى دفاعك عن القتلة المتهمين انه كان يجلس فى وضع مخل مع خطيبته".
واضاف والد الطالب القتيل قائلا: "لا ياشيخ احمد الراوى لما تقوله والذى لم يكن احد يتصور ان تقوله دفاعا عن الجناة وكان يفترض قيامك على الاقل بذكر اتهامات النيابة الدامغة ضد المتهمين وليس الدفاع عن المتهمين خاصة المتهم الاول وترديد انهم متدينون ويعرفون ربنا ويؤدون الصلوات وهى لست حججا للجناة لتبرير قيامهم باغتيال نجله وهو جالسا مع خطيبته فى مكان عام".
واشار والد الطالب القتيل إلى انه اتصل بالنائب السلفى الذى يعرفه منذ سنوات طويلة عقب اصابة نجله طالب الهندسة ونقلة لمستشفى التأمين الصحى بالسويس قبل نقله لاحقا الى مستشفى الاسماعيلية الجامعى لمحاولة الاستفادة من خدمات النائب وللأسف لم يقدم له النائب أي مساعدة.