رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.حنان معاقة تبحث عن آدمية المريض

بوابة الوفد الإلكترونية

في رحلة لبوابة الوفد الالكترونية أمام بنك ناصر فرع المنصورة لفتت الأنظار سيدة تبلغ من العمر 42 عامًا تجلس على كرسي أعلى "تروسيكل" وتنتظر من يساعدها لتنزل وتتمكن من دخول البنك.. وما أن تقدمنا لتروي لنا قصة مواطنة من العاجزات عن تحقيق أحلامهن البسيطة، علاج ومسكن بسيط.

تروي حنان فاروق السيد موظفة بقسم الخدمات بمديرية الإسكان بديوان محافظة الدقهلية قصتها قائلة: أحمد الله على أن تقابلت معكم فمأساتي بدأت بعد تعييني بعشرة سنوات بعد إصابتي بحمي في النخاع الشوكي أدت إلي أن أصبحت قعيدة لا أستطيع التحرك دون مساعدة وكانت أمي تساعدني في علاجي الشهري والذي يتكلف أكثر من 200 جنيه فأنا مريضة سكر علاوة علي علاج الأعصاب وتوفيت أمي منذ ثلاث سنوات وخرجت من منزل الأسرة نظرا لبيع أخي الشقة ومنذ خمس شهور استأجرت شقة حجرتين وصالة بمبلغ 500 جنيه في الشهر وأحضرت إحدي السيدات لترافقني في الشقة التي أصبحت وحيدة فيها بلا مساعد سوي الله..

وأضافت أن المعاناة بدأت مع عدم قدرتي علي توفير أجرة المسكن وراتب السيدة التي ترافقني فراتبي لا يتعدى 600 جنيه وبدأت أنسي شراء الأدوية وأثرت علي حالتي والتي تزداد سوءًا فمشكلة التامين الصحي معروفة فأدوية الأعصاب دائما غير متوفرة..

وكشفت حنان مشكلة صدام الروتين وغياب الإنسانية عن رؤسائها والذين طالبوها بالتوقيع اليومي في مقر عملها بالدور الرابع بمديرية الإسكان رغم ظروفها التي يعرفها الجميع قائلة إنني كنت أذهب مع أمي والتي كانت توفر مصاريف انتقالي وعلاجي، أما اليوم ماذا أفعل  لكي أنتقل فقط لأي مكان أحتاج لمبلغ 50 جنيهًا للذهاب والعودة، وطلبوا مني قموسيون ولجنة

عجز في التأمين الصحي بحي جديلة بالمنصورة وذهبت مرتين ولكن تلقيت سوء معاملة من أطباء وعاملين بمقر الفرع الرئيسي، ولا زلت في رحلة قالوا إنها ذهاب وإياب والفرج من عند الله وألهمني ربي بعمل قرض من بنك ناصر بمبلغ 10 آلاف جنيه لمساعدتي في عمل مشروع يساعد في المعيشة التي تعتمد علي مساعدة أهل الخير ولكن المشكلة في روتين ذهاب وإياب لاستكمال أوراق القرض ولمدة بلغت 3 شهور، والتي تكلفني الكثير من مصاريف انتقال ولا أعرف ماذا أفعل فقد أخبرني أحدهم بأن الصرف في شهر أغسطس المقبل وما أريده هو أن ينظر المسئولون لحالتي كإنسانة من حقها المعيشة بشكل آدمي أليس من حقي شقة ولو حجرة واحدة في دور أرضي من إسكان المحافظة، نظرا لظروفي، كما أن من حقي نظرا لظروفي انتقال موظف لمنزلي لاستكمال أوراق القرض مثل ما يحدث لأي مريض، أما بالنسبة للتأمين الصحي فحسبي الله ونعم الوكيل في ملائكة الرحمة فلا رحمة ولا نظرة لمشاعر مريض ويارب يكون الرئيس القادم مستقبلاً للمعاقين والمرضي وضعفاء هذا الوطن.

شاهد الفيديو

http://www.youtube.com/watch?v=RIB8MfgJj_Y