رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قرى سيدى سالم تعاني أزمة "مواصلات"


مركز سيدي سالم إحدى المراكز المهمة والحيوية بكفر الشيخ لإنتاج الثروة السمكية والزراعة. ويُعد من المراكز الأولى في إنتاج الثروة السمكية وكذلك الزراعية وبالرغم من ذلك مازال يعاني من أزمات ومشاكل تحتاج إلى حل سريع يليق بمكانة المركز التجاري والزراعي ويرتقى إلى آدمية المواطنين لأن بعض المشاكل تمس آدمية المواطن وأمنه وتحتاج إلى تدخل سريع من المسئولين فى القطاعات المختلفة لحلها خاصة أننا فى القرن 21 والعالم كله يتجه إلى الاهتمام بالمواطن على أساس أنه مصدر الدخل وصاحب الحق بالرعاية لأنه يمثل المستقبل حكومة وشعب علم وتكنولوجيا.

يقع المركز فى الجزء الشمالى من المحافظة ويضم مساحة كبيرة من بحيرة البرلس ويحده جنوبا مركزا كفر الشيخ ودسوق وشرقا مركز الرياض وغربا فوه ومطوبس وتبلغ مساحتة 162362 فدانا وجملة الأراضى الزراعية به 85195 .

فى البداية يقول صلاح سامى عوض مزارع من عزبة أبو عوض بقرية سد خميس: إن أكثر من ثلثى سيارات الأجرة على خطوط سيدى سالم سد خميس وعقلة وبرية لاصيفر والملاحات وكوزو وشوغى البحرية وأبو سليمان والجمايلة عبارة عن سيارات نصف نقل لا تصلح لنقل الآدميين بسبب سوء حالة الطرق بالمدينة والقرى وقلة سيارات الأجرة على هذه الخطوط.

وأضاف أن هذه السيارات تسببت فى وقوع عشرات الحوادث اليومية ووقوع عشرات القتلى وهذا ما أكده منصور غمرى أبو خشبة من قرية سد خميس حيث قال: إن السائقين لم يلتزموا بتعليمات المرور.

وأكدت الإحصائيات أن هناك 16 قتيلا و82 مصابا يوميا بسبب حوادث الطرق

منها 12 فى المائة بسبب رعونة السائقين وأن 70 فى المائة من أسباب الحوادث هو العنصر البشرى أضاف فى الفترة من 1-1-2002 وحتى 30-9-2002نتج عن حوادث السيارات بسيدى سالم حسب إحصائية مركز الشرطة 84 قتيلا و61 مصابا أصبحوا فى عداد الموتى بسبب الإعاقة التى لحقت بهم .

وأشار أبو خشبة إلى أن عدم التواجد الأمنى أدى إلى كثرة الحوادث حيث إن جميع المناطق القروية بسيدى سالم محرومة تماما من الرقابة المرورية حيث أكد أن نسبة 78 فى المائة من الحالات التى لقت حتفها على طريق سيدى سالم ما بين 17 إلى 45 سنة ..

وأكد عبده منصور محمد مزارع أن الغريب أن هذه السيارات تعمل بصفة رسمية تحت سمع وبصر المسؤلين بالوحدة المحلية والمرور وتحصل على كرت يومية وكأن شيئا لم يحدث وأشار إلى أن السرعة الجنونية والسيارات المخصصة للمواشى والتى تحمل الآدميين تسببت فى حوادث عديدة آخرها مصرع طفلة من قرية الزينى وطفلة أخرى من قرية الزحاليق.