"العيسوي": أمن الدولة لمكافحة الإرهاب وليس له علاقة بالمواطنين
دعا الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء المصريين إلي العودة إلي العمل فوراً، وقال في لقاء ظهر أمس برؤساء تحرير الصحف والاعلاميين إن الشرطة ستعود إلي الشارع لتحقيق الانضباط ومواجهة الانفلات الامني، وطالب الاعلاميين بالمعاونة في تحقيق المطلب الرئيسي وحث الجماهير علي العودة إلي اعمالهم للنهوض بالاقتصاد، وتحقيق الأمان في الشارع.
وأكد اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية خلال اللقاء أن وزارته تدرس إعادة هيكلة جهاز أمن الدولة، وأن الجهاز سوف يقتصر دوره علي المعلومات الخاصة بمكافحة الارهاب، وأن الهيكلة الجديدة تقضي بأن الجهاز ليس له علاقة بالمواطنين.
وأشار إلي أن الوزارة في عهدها الجديد في خدمة الشعب وليس الوزراء أو النظام.
وقدم العيسوي اعتذاراً باسم وزارة الداخلية عما حدث من جهاز الشرطة من أحداث عنف خلال الثورة، وناشد كل من لديه سلاح أن يسلمه إلي الشرطة ولن يعاقب، كما دعا المسجونين الهاربين إلي العودة واكد أن من يعود لن يعاقب وسوف ننظر في تقليل سنوات اعتقاله.
وقدر العيسوي عدد أفراد الشرطة النظاميين بـ 292 ألف فرد فقط، بينهم 170 ألف جندي أمن مركزي فقط، وليس صحيحا ما تردد عن ارقام خيالية لعدد افراد الشرطة.
وأكد الدكتور سمير رضوان وزير المالية ان استمرار الاحداث الجارية والتظاهرات والفوضي الامنية يؤدي إلي انخفاض معدل النمو 3٪ وقال انه من الممكن الابقاء علي المعدل الحالي وهو ما بين 3.5 إلي 4٪ إذا انتهت الأحداث الحالية.
واعترف وزير المالية بارتفاع عجز
وقال إن خطة وزارته تقضي بوضع سياسة جديدة للتشغيل في حدود 700 ألف فرصة عمل سنوياً، إلي جانب وضع نظام عادل للأجور يضمن العدالة والشفافية.
واكد وزير التعليم العالي والتربية والتعليم أن قرار العودة إلي الدراسة بالمدارس والجامعات تم دراسته بدقة، وخضع لمرونة كبيرة من خلال تفويض المحافظين ورؤساء الجامعات في تحديد الموعد المناسب لبدء الدراسة.
وأشار د.أحمد جمال الدين موسي إلي أن وزارته سوف تحذف أجزاء من المناهج لمراعاة الأحداث الجارية كما تقوم وزارته بوضع خطة عاجلة لتطوير المناهج بدءاً من العام القادم.
ورداً علي الأسئلة المطروحة اكد رئيس الوزراء أنه فخور بأن يرأس حكومة الثورة، وأنه سعيد بارتباط اسمه بميدان التحرير، جاء ذلك في رده علي بعض اسئلة الصحفيين بالصحف القومية حتي مثول الطبعة الاولي للوفد مازال الحوار قائماً.