رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"فساد" بمجمع المخابز بالإسماعيلية

كشفت تقارير رسمية مخالفات مالية ضخمة في عمليات فصل إنتاج الخبز عن التوزيع بالإسماعيلية.

وأكدت التقارير وجود مخالفات صحية في عملية إنتاج الخبز داخل مجمع المخابز تؤثر على الصحة العامة وتسبب انتشارا للأمراض السرطانية .

رصدت التقارير إهدار محافظ الإسماعيلية 5 ملايين جنيه من المال العام بمشروع فصل إنتاج الخبز عن التوزيع، الذي تمت فيه الموافقة على توريد أكشاك لبيع الخبز ضمن منظومة فصل الإنتاج عن التوزيع لضمان توصيل الخدمة التموينية المقدمة إلى المواطنين.

وتقول التقارير الرسمية: إن المحافظة اشترت 511 كشكا خشبيا ليتم من خلالها توزيع الخبز الخاص بكل مخبز.

وتؤكد التقارير أن عدد المخابز البلدية بالمحافظة بلغت 326 مخبزا، إلا أن المستندات تؤكد إقامة 511 كشكا و بلغ سعر تكلفة كشك الخبز الواحد 10 آلاف و 500 جنيه على غير حقيقة سعره والتي لا تتجاوز تكاليفه نحو 2000 جنيه.

وقال التقرير: إن المحافظة قامت بشراء 275 تروسيكلا بخاريا و يدويا لتوصيل الخبز للمنازل، إلا أن الواقع أن ذلك الأمر لم ينفذ مطلقا.

وفي داخل مجمع المخابز- الشركة المساهمة التي ضمت 22 مخبزا آليا وبلغت تكاليف إنشائه 15 مليون جنيه -كشفت الوفد مخالفة صحية عندما تم رصد عمليات إعداد الخبز لإنتاج خبز غير ناضج وغير كامل التسوية بما يسمح بزيادة نسبة الرطوبة في الخبز ويكون بيئة صالحة

لتنشيط البكتريا والخمائر المسببة لأمراض معوية قد تصل لأمراض سرطانية.

وكشفت الوفد مخالفة صحية في عملية تسوية الخبز بانعدام وجود أجهزة تسوية في الجهة السفلية بكل جهاز بما يعني أن رغيف الخبز يباع للمستهلك غير كامل النضج وهو ما أكدته تقارير رقابية حيث ترتفع نسبة الرطوبة برغيف الخبز مما ينتج عنه تكاثر البكتريا والخمائر ويكون غير صالح للاستهلاك الآدمي.

وأكدت التقارير أن رغيف الخبز المنتج داخل المجمع بهذه الطريقة يوفر نحو عشرة جرامات في وزن الرغيف الواحد بما يعني فائضا من الدقيق المدعم المستخدم يوميا وهو ما لا يعرف أحد مصيره يوميا والذي قد يتعدى وزنه لنحو 5 أطنان من الدقيق يوميا.وبحصر كافة الخطابات الموجهه لمجمع المخابز تبين أن المجمع ينتج يوميا 115 ألف رغيف يتم توزيع 50 ألف رغيف منها فيما لا يعرف أحد مصير 65 ألف رغيف الباقية .