رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

البنا‮: الانتخابات الرئاسية للتخلص من بقايا النظام



طالب عاطف البنا أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق جامعة القاهرة،‮ ‬بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية،‮ ‬مرجعا ذلك إلي وجود بقايا النظام المخلوع التي قد تسيطر علي المقاعد البرلمانية‮.‬

وأضاف أن أعضاء الحزب الوطني عقدوا العزم خلال الفترة القادمة علي إنشاء حزب جديد تحت اسم جديد في محاولة منهم لإجهاض الثورة والقضاء عليها والسيطرة علي البلاد من جديد مشيرا علي صعوبة إجراء تعديلات دستورية شاملة الآن،‮ ‬متبنياً‮ ‬فكرة إلغاء مجلس الشوري لعدم وجود دور له في الحياة السياسية‮.‬

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ظهر امس برئاسة محمد عبدالقدوس تحت عنوان‮ »‬خريطة الطريق للمرحلة الانتقالية‮«.‬

وأرجع فاروق العشري القيادي بالحزب الناصري سبب استمرار الفوضي رغم انتهاء الثورة إلي‮ ‬غياب الشرطة متهما وزارة الداخلية وجهاز أمن الدولة بالمؤامرة علي الثورة لصالح النظام المخلوع وطالبهم بسرعة العودة إلي الشارع مشيرا إلي ضرورة حل الحزب الوطني بتشكيلاته بعد تخلي حسني مبارك عن رئاسته وحمايته وحل المحليات وإلغاء حالة الطوارئ،‮ ‬وإعلان المجلس العسكري لملامح ولو بسيطة تجاه قضايا الفساد التي تم الكشف عنها ولم تخضع للتحقيق‮.‬

وأبدي سعد عبود النائب السابق،‮ ‬تخوفه من التدخل الأمريكي والإسرائيلي في شئون البلاد أو محاولة الاقتراب من الحدود المصرية،‮ ‬مطالبا بانتخابات رئاسية مبكرة وسريعة لتفادي الظروف الحالية والثورة المضادة التي بدأت

ملامحها تظهر بشكل كبير،‮ ‬وفقا لكلامه‮.‬

وتساءل عبود‮ »‬كيف سيجلس قاض علي صندوق انتخابات في ظل عدم وجود الأمن‮«‬،‮ ‬موضحا أن الإسراع بالانتخابات البرلمانية سيؤدي إلي تزوير الانتخابات لصالح الحزب الوطني الذي مازال يملك بعض أعضائه سلطة المال والبلطجية‮.‬

ورفض عبود الاستفتاء علي التعديلات الدستورية لأنها ستعطي شرعية للدستور الساقط،‮ ‬علي حد تعبيره‮.‬

وأعلن الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية،‮ ‬رفضه الاستفتاء علي التعديلات الدستورية،‮ ‬مرجعا ذلك إلي عدم دستوريته وإنه سيؤدي إلي إحياء الدستور القديم الذي سقط بسقوط النظام مقترحا إطالة فترة تولي المجلس الأعلي للقوات المسلحة لشئون البلاد لحماية الثورة من بقايا النظام المخلوع ورجال الأعمال المنتمين للحزب الوطني‮.‬

وأبدي المشاركون تخوفهم من عودة الحزب الوطني إلي الحياة السياسية في مصر،‮ ‬محذرين مما أسموه بـ»هدوء ما قبل العاصفة‮« ‬لانتشار فلوله في المحليات والمحافظات والتخطيط للانتخابات البرلمانية بشكل نشيط‮.‬