رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مستشار وزير التموين: حرامية الدعم يسرقون خبز الغلابة

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف الدكتور احمد خورشيد، مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية لشئون المطاحن والمخابز عن وجود عيوب صناعية فى خطوط الانتاج بمخبز الشيخ زايد العملاق، وأوضح ان الماكينات رديئة الصنع،

على الرغم من ارتفاع اسعارها والتى وصلت تكلفتها الى 40 مليون جنيه سواء ما يتعلق بالسيور أو قطاعات العجين المستوردة من لبنان، وهو ما أعلنته لجنة المساعدات الأجنيبة وهى الجهة المسئولة عن تنفيذ المشروع.
وأشار إلى ان عمال المخبز يشكون كثيرا من تعطل الماكينات بشكل دورى مما يعطل انتاج الخبز والدليل على ذلك خفض انتاخ المخبز إلى 600 ألف رغيف يوميا بدلا من مليون رغيف وهى الطاقة الاجمالية للمخبز. لافتًا إلى ان لجنة المساعدات الاجنبية لم توفر السيارات الكافية لتوزيع الخبز، ومن جانبها لم تستطع شركة المصريين للتوزيع توفير سيارات بديلة لنقل الخبز إلى منافد البيع وبالتالى عجز المخبز عن القيام بالدور الذى انشئ من أجله.
وتساءل «خورشيد» كيف تقوم دولة مثل لبنان بصناعة خطوط انتاج الخبز، ومصر مازالت عاجزة عن هذه الصناعة، مع العلم انها لا تحتاج إلى تكنولوجيا عالية، كما ان السعودية وسوريا تقومان بصناعة خطوط الانتاج فهل مصر أقل من كل هذه الدول؟ على الرغم من قدرة الهيئة العربية للتصنيع على تصنيع هذه الخطوط داخل مصر دون الحاجة للاستيراد من الخارج.
وأشار إلى أن المخابز العملاقة اذا تم تشغيلها بكامل طاقتها يمكنها توفير 50% من الوقود المستخدم فى المخابز الصغيرة، لذا لابد من التوسع فى انشائها، ووصفها بأنها مخابز استراتيجية توفر الخبز فى حالة وجود وقف الانتاج فى الصغيرة التى وصل عددها إلى 24 الف مخبز كما انها

تقلل غش الدقيق لأن الماكينات تتعطل إذا تمت زيادة نسبة المياه فى العجين على عكس ما يحدث فى المخابز الصغيرة، حيث يقوم العجان بزيادة المياه بهدف زيادة الانتاج على حساب جودة الرغيف.
مؤكدًا أن اغلب المخابز الصغيرة تقوم بانتاج نصف حصتها وبيع النصف الآخر فى السوق السوداء. والمشكلة ان الدولة هى التى شجعتهم على ذلك لانها تقوم ببيع الشوال لهم زنة 100 كيلو جرام بـ 16 جنيهًا بينما سعره فى السوق السوداء يصل إلى 160 جنيهًا.
وعن دعم الخبز قال خورشيد ان هناك أكثر من 20% يحصلون على الدعم وهم غير مستحقين له، وأن الحرامية هم الأكثر استفادة من الدعم ومنهم اصحاب المطاعم ومصانع الحلويات، ما يؤدى لعدم وصول الدعم الى مستحقيه الحقيقيين، وطالب باعادة هيكلة منظومة دعم الخبز بحيث يتم توزيع الخبز على البطاقات سواء بنظام الكوبونات أو الرقم القومى او بطاقات التموين حتى يذهب الدعم لمستحقيه.
وقال إن ترشيد استهلاك الخبز يوفر للدولة 1.5 مليون طن قمح سنويا مشيرًا إلى ان هذا الفاقد يذهب علفًا للحيوانات والاسماك ومحلات الحلويات.