انحسار أزمة البنزين بالقاهرة والجيزة والوجه القبلى

كشف تقرير غرفة العمليات بوزارة البترول عن بوادر انحسار أزمة البنزين والسولار في محافظات الوجه البحري و الوجه القبلي وبعض المناطق بمحافظات القاهرة والجيزة.

وأرجع التقرير الاسباب الي السيولة المرورية التي تسهل عملية نقل وتوزيع المنتج البترولي بواقع مرتين في اليوم لمواجهة الازمة  وصعوبة توصيل المنتج في عواصم المحافظات التي تشهد الاعتصامات بعد صدور حكم مبارك.

وقال المهندس محمود غنيم وكيل وزارة البترول انه لا يوجد عجز في البنزين والسولار حاليا لاستمرار ضخ 17 الف طن  بنزين  و40 الف طن سولار واستلام شحنات السولار والبنزين بشكل دوري وفقا لبرامج الاستيراد بسبب انتظام وزارة المالية في سداد المخصصات المالية للاستيراد.

وتبلغ كميات الاستيراد 10% من حجم استهلاك السوق بالاضافة الي استيراد بنزين95 بالكامل من الخارج  وتقرر سرعة تطوير معامل التكرير التي تنتج السولار محليا لاستيعاب

زيادة التشغيل لتوفير المنتج عقب زيادة الطلب.

وذكر وكيل الوزارة ان غرفة العمليات بهئية البترول لم تتلق شكاوي واردة من وزارة التموين والمحافظات عن وجود عجز أو رفض أي شركة نقل تابعة للوزارة توصيل حصص البنزين والسولار للمحطات  وانحصرت الشكوي في التزاحم للحصول علي المنتج بسبب شائعات زيادة أسعار البنزين.

وطالب وكيل اول الوزارة المواطنين بالتعامل مع الوقود أيا كان نوعه وفقا للاحتياجات بدلا من التكالب علي محطات التوزيع لملء التنك الذي ينفد أولا بأول لمنح أصحاب السيارات والمزارعين الفرصة للحصول علي احتياجاتهم الفعلية.