عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

استياء بين مواطنى الدقهلية بعد حرق مقر شفيق

بوابة الوفد الإلكترونية

سادت حالة من الاستياء بين مواطنى محافظة الدقهلية بعد حريق مقر حملة الفريق أحمد شفيق، وطالبوا بتطبيق القانون على الجميع وأن يكون هو الفيصل، وأن الجميع شهد بنزاهة الانتخابات وعلينا أن نقبل بها لأنها بداية الديمقراطية الحقيقية.

ويرى المهندس مجدي الجواهري من مدينة المنصورة  أننا أمام خيارين إما أن نريد ديمقراطية، وإما نعود لعصر الحزب الوطني القديم بجميع مقوماته والانفراد بالرأي والتحكم في البشر وعدم انتقال السلطة وتشويش صورة الآخر وما حدث من حريق لمقر انتخابي لدعم مرشح بعينه كارثة بكل المقاييس وفوضي ومحاولة لتخويف المواطنين بكافة أطيافهم وهي محاولة لتقويض المجتمع جميعه وعدم الالتزام بتطبيق القانون ولابد أن تسود سيادة القانون علي القاصي والداني.
وناشد الجواهرى المجلس العسكري أن يطبق القانون ويحمي الجميع متسائلا أين الحماية  التي تعهد بها  من اجل إنشاء دولة تحترم سيادة القانون والديمقراطية علي الجميع وكيف يتم هذا التجاوز ليحرق مقر يدعم أحد المرشحين، فما حدث هو خلق للفوضى الذي يدعمه كل من له مصلحة وأغراض شخصية وليس لتحقيق الاستقرار وعودة الأمان كما يدعيه البعض من الذين يريدون الوصول للسلطة علي حساب دهس لكل الآراء من أجل نهضة هذا الوطن .

وقال نسيم بدر رئيس نقابة الصيادين المستقلة بالدقهلية أنا أريد أي حزب أو أي كائن من كان أن يحترم رأي الصندوق، ولا أستبعد أن يكون الإخوان هم وراء دفع الشباب لهذا الحريق لتوجيه رسالة للمجتمع بأن شفيق هو المكروه وهو المسئول عن دم الشهداء فقط ولأنهم يسعون للسلطة علي حساب كل الناس، وأن التعامل مع شفيق كأنه إنسان ليس بمصري الجنسية ولا كأنه من المسلمين، مشيرا إلي أنه إذا كان الفريق شفيق يده ملطخة بالدماء كما يدعون فعلينا أن نتذكر أن ما حدث من شهر عسل بين الإخوان والمجلس العسكري أصاب الجميع بأزمات ضاعت فيها أرواح ودم للشهداء  في مرحلة ما بعد الثورة.. وأوجه رسالة  الي الإخوان اتقوا الله في هذا  الوطن ومصرنا التي نحيا من أجلها ولا تهدموا صرح كل العرب.

ويؤكد عاطف الزغبي سائق تاكسي أن ما يحدث لمصر هو مخطط لعدم الاستقرار الذي ينشده كل المواطنين الشرفاء والبسطاء في ذات الوقت وما يتم من دفع الشباب للتخريب والذي لا يمكن أن يكون هذا هو الحل لأي مشكلة بل يدخلنا في عمليات تخريب تعود بنا للوراء ونحن في عرض خطوة للأمام نحو التقدم والديمقراطية والتي غابت أكثر من 30 عاما وأقول لأصحاب المصالح والبحث عن الكرسي

بإشعال نار الفتن اتقوا الله في شعب مصر فكل الكراسي والسلطات زائلة ولن تبقي سوي إرادة الله وهو القادر علي أن يخلف ظنون كل الشياطين.

ومن جهة أخري صرح صلاح عبد الصبور نقيب الصحفيين الإلكترونيين للوفد بأن الاعتراض والاحتجاج على نتيجة الانتخابات أمر مشروع طالما أنه يتم بسلمية ومن حق أي أحد أن يعبر عن رفضه بالتظاهر السلمي في ميدان التحرير وسيظل الميدان منبرا للثوار للتعبير عن رأيهم بحرية وسلمية كما كان.
أما بخصوص حرق مقر شفيق الانتخابي فهو أمر غير مقبول وهو جريمة يجب حساب من قام بها لأن التخريب مرفوض ضد أي أحد حتى لو كان خصما سياسيا ولا يمكن أبدا الربط بين التظاهر في ميدان التحرير وحريق مقر الانتخابي لأحمد شفيق فهم أمران بعيدان كل البعد، وفي الحقيقة نتيجة الانتخابات كانت محبطة جدا لجميع للثوار الحقيقيين وتنذر بعدم استقرار يستمر لفترة طويلة في البلاد في القترة القادمة ولكن هناك مكسبا حقيقيا حدث في انتخابات الرئاسة رغم خسارة الثورة الكثير بعدم ظهور أحد مرشحيها في جولة الإعادة وهو وجودة أكثر من 9 ملايين صوت اتجهت لمرشحي الثورة حمدين صباحي و أبو الفتوح رغم الآلة الانتخابية الضخمة للإخوان المسلمين واعتماد المرشح أحمد شفيق على جموع غفيرة من أنصار النظام السابق لدعم حلمته الانتخابية وهم لديهم دراية كبيرة باللعبة الانتخابية أيضا، وكلا المرشحين في جولة الإعادة لم يحققا أهداف الثورة وطموحات الثوار الأمر الذي يؤكد استمرار الثورة سواء ضد فكرة إعادة إنتاج نظام بائد في حالة وصول شفيق إلى كرسي الرئاسة، أو نظام الدولة الدينية في حالة نجاح مرشح الإخوان المسلمين ...