رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نائب:60% عجز فى كميات البنزين بالفيوم

أزمة البنزين
أزمة البنزين

فجرالدكتور حاتم عبدالعظيم عضو مجلس الشعب بالفيوم ـ مفاجأة من العيار الثقيل حيث كشف بالمستندات عن وجود عجز فى كمية البنزين والسولار التى ترسلها وزراة البترول لمحافظة الفيوم، تصل إلى 60% فى الوقت التى تدعى فيه الوزارة أنها ضاعفت الكمية المرسلة للتغلب على أزمة نقص السولار والبنزين إلى المحطات.

وأكد عبد العظيم أن وزارة البترول لاتزال تكذب وتتحرى الكذب وانها أعطت وفد نواب الفيوم الذى توجه الى الوزارة لمعرفة أسباب نقص السولار بالأسواق بيانا بأرقام الحصة التى أرسلتها الوزارة فى الفترة من 1 الى  14 مايو 2012, فى حين حصل النواب على بيان آخر من وزارة التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الفيوم يثبت كذب ما قدمته وزارة البترول للنواب.
وأضاف إن وزارة البترول تدعى أنها أرسلت للمحافظة 1694 طنا من بنزين 80 , بينما تقول مديرية التموين إنها لم تتسلم سوى 1032 طنا فقط, وأنها أرسلت للمحافظة 161 طنا من بنزين 90, بينما تقول وزارة التموين إن ما وصلها من بنزين 90 خلال تلك الفترة " صفر " طن.
وأوضح أن وزارة البترول واصلت الكذب على نواب مجلس الشعب فى بيانها، وادعت أنها أرسلت إلى محافظة الفيوم 812 طنا من بنزين 92, بينما تقول وزارة التموين أنها استلمت 296 طنا فقط, مشيراً إلى أن وزارة البترول إدعت

أيضا أنها أرسلت 8498 طنا من السولار إلى محافظة الفيوم, مما أنهى الأزمة, بينما تؤكد مديرية التموين بالمحافظة أنها تلقت فقط 5621 طنا فقط.
وأوضح أن حجم الفروقات الموجودة فى بيان وزارة البترول وبيان مديرية التموين لا يقل عن 5 ملايين جنيه من أموال الشعب, متسائلاً: أين تذهب هذه الأموال؟ ومن المسئول عن استمرار أزمة نقص البنزين والسولار؟ متهماً الحكومة بتعمد خلق أزمات للتنغيص على المواطنين وافتعال الأزمات.
وشدد عبد العظيم على أن وزير البترول اعترف فى مكتبه لوفد من نواب الحرية والعدالة بالفيوم مكون من الدكتور حاتم عبد العظيم وأحمدى قاسم, والدكتور سامى سلامه, وحمدى طه, وسيد جبر أن الكميات المكتوبة على الورق ولم تصل المحافظة يتم سرقتها.
وقال: سنقدم هذه الأوراق إلى النيابة العامة للتحقيق فيها, ومعرفة من المتسبب فى أزمة نقص البنزين والسولار, ومن الذى يقوم بسرقة أموال الشعب المصرى.