رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القصر الجمهورى بالقبة مهدد بالانهيار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يتعرض القصر الجمهوري بالقبة لارتفاع منسوب المياه الجوفية وهو ما قد يؤدي لانهياره فجأة وجاء طلب الإحاطة العاجل الذى قدمه النائب عبدالله عليوة بسبب إهدار المال العام بخصوص ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالحديقة النباتية بالقصر والتابع للإدارة العامة للصرف بالقليوبية متهما المقاول المنفذ للخطوط بالحديقة بمخالفة بنود التعاقد وعدم تنفيذ المطلوب.

وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة من وزير الري والموارد المائية أوصت بتنفيذ العملية بالكامل على حساب المقاول من أي مستحقات لدى الهيئة أو الوزارة لكن تم تزوير عقد العملية إلى تطوير بدلا من إنشاء ولم يتم خصم أى مبلغ من المقاول، مما يعتبر إهداراً المال العام.
وطالب المهندس محمود وهيبة رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشعب ممثلى وزارة الري والزراعة بموافاة اللجنة ببنود التعاقد الخاصة بملف التعامل مع ارتفاع منسوب المياه بالحديقة النباتية بالقصر الجمهوري بالقبة، وقال: إن كل عمل كان يفصل وفقا للمقاس والمقاول الذي سيتولاه.
وأكد أن اللجنة ستشكل لجنة لمعاينة ما تم على أرض الواقع ومعرفة ما إذا كان هناك انسداد في المواسير المستخدمة أم لا بالإضافة للتحقيق فيما قام به المقاول المسئول.
ومن جانبه، قال ربيع عبد النبي نائب رئيس هيئة الصرف الصحي إن تشغيل محطات الرفع سيبدأ من أول يوليو المقبل، وأبدى استعداد الهيئة للمساءلة القانونية لمعرفة أوجه القصور.
الفضيحة تعود الى عام 2007عندما عندما إرسل وزير الرى خطاب عاجل وفورى الى رئيس مجلس ادارة هيئة الصرف  حمل رقم صادر 6811بتاريخ 28-7-2007 جاء فيه (ارجو ان اشير الى كتاب سيادتكم رقم 2325والمؤرخ فى 27-8-2007 والمرفق به مذكرة بشأن ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالحديقة النباتية بقصر القبة وتوصيات الهيئة فى هذا الشأن وتم تكليف الدكتور محمد حسن عامر ورد صفوت عبد الدايم بمراجعة التصميمات وتوالت الخطابات المتبادلة ومنها خطاب موجه من الهيئة العامة لمشروعات الصرف بالإدارة العامة لصرف القليوبية الى رئيس الادارة المركزية لاقليم صرف الدلتا جاء فيه (برجاء التفضل بالاحاطة بأنه بالإحالة الى المذكرة المرفوعة من المهندس رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة لمشروعات الصرف لوزير الرى بشأن انشاء خط بديل لمجمع 3 أيسر الحديقة النباتية على حساب المقاول نصر الدين احمد عبد الرحمن مقاول العملية والمؤشر عليه بالموافقة وتحويل دراسة الموضوع الى الدكتور محمد حسن عامر والدكتور صفوت عبدالدايم برجاء

التفضل بالاحاطة بأن الإدارة قامت بالتحفظ على خطاب ضمان المقاول بقيمة مائة وخمسين ألف جنيه لحين الانتهاء من التقرير النهائى ومتطلبات الصيانة المطلوبة) والتى لم تتم حتى الان!.
وجاءت المعاينات إلى قامت بها الإدارة العامة لصرف القليوبية للحديقة النباتية بالقصر الجمهورى لتكشف عن عدة ملاحظات حيث أشارت نتائج رصد اعماق المياه بالزمام المخدوم إلى عدم تحسن حالة الصرف بالمجمع برغم اجراء الصيانة المكثفة له وعندما تم فحص سريان المياه بالمواسير تبين وجود العديد من الانسدادات على مسار المجمع فى مواقع متفرقة بدءا من الغرفة رقم3 من جهة المصب حتى بداية المجمع موزعة على طول المجمع ورغم كل المحاولات التى تمت لاصلاح الانسدادات وعمل الصيانة المكثفة له إلا أنها لم تجدى فى تحسين خدمة المجمع وكفاءة الصرف مما يشير الى وجود عيوب فى عملية التنفيذ.
وأكدت توصيات الشركة الى ضرورة تكليف المقاول بإنشاء خط بديل للمجمع من غرفة السحارة الواقعة قبل غرفة التجميع للمجمعين (1و3) حتى البداية متضمنا شبكة الحقليات التى تصرف عليها او التنفيذ خصما على حسابه من اى مستحقات بأى إدارة من إدارات الهيئة.
ورغم مرور سنوات إلا أن لغة المصالح كانت أكبر من أى شىء فعلامات الاستفهام حول تكليف الإدارة العامة لصرف القليوبية بالقيام بتلك العملية فى القصر الجمهورى تثير تساؤلات اضافة الى ما يتردد حول علاقة وكيل المديرية بالمحافظة السابق بالمقاول المذكور وعلامات اخرى عن عدم اصلاح تلك الاعطال حتى الان الامر الذى يهدد القصر الجمهورى قبل ان يدخله الرئيس الجديد.