رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أزمة البنزين بسوهاج تظهر من جديد

بوابة الوفد الإلكترونية

تخرج علينا أزمة المحروقات من جديد  لتسود حالة من الغليان بالشارع السوهاجي لعدم توافر بنزين 80 بمحطات الوقود، الأمر الذي أدى إلى قيام سائقي الميكروباص والتاكسي بزيادة التعريفة على المواطنين.

كما قام العاملون بمحطات الوقود بوضع لافتات تحمل "لا يوجد بنزين 80" ومحطات أخرى رفعت لافتات يوجد بنزين 92، فيما قامت محطات أخرى بإغلاقها بالسلاسل أمام المواطنين، وأدى ذلك إلى وقوع اشتباكات بالأيدي والسباب رغم وجود قوات من الشرطة لمحاولة حل الأزمة والتوزيع العادل للوقود.
فيما أرجع بعض السائقين هذه الأزمة إلى فلول الحزب الوطني الذين يدعمون الفريق أحمد شفيق في انتخابات الرئاسة، حتى يدفعوا المواطنين للنظر إلى شفيق بأنه المنقذ والأقدر على إعادة الأمن.
وأكد البعض الآخر أنه يوجد بنزين 80 ولكن بقلة، غير أن أصحاب المحطات يقومون ببيعها على أنها بنزين 92 ويأخذون الفارق

حتى يثبت أنه تم انقطاع بنزين 80 نهائيا من السوق.
وتساءل المواطنون، خاصة الطلبة والموظفين "ما ذنبنا في زيادة التعريفة وراتبنا لا يكفى ثمن المواصلات؟" وفى المقابل استنكر السائقون عدم وجود بنزين في محطات الوقود ويقولون هل نتحمل نحن التكاليف وفارق الأسعار من اختفاء البنزين من هذه المحطات؟!".
ويقول حسن جودة – سائق، إن المشكلة تزداد سوءًا يومًا بعد يوم مع اقتراب العد التنازلي لجولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية حتى يترحم الناس على أيام الرئيس المخلوع، على الرغم من أن رجال مبارك هم سبب الأزمة.