عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مذكرة للمشير بتأجيل امتحانات "دار السلام" بسوهاج

بوابة الوفد الإلكترونية

 

تقدم أهالي قرية أولاد خلف بـ 5 مذكرات للمشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى، ومحافظ سوهاج اللواء وضاح الحمزاوى، ووزير التربية والتعليم الدكتور جمال العربي، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، تضمنت طلبا بتأجيل امتحانات الدبلومات الفنية ونقل مقر امتحانات الثانوية العامة، نظراً للأحداث الأخيرة بعد مقتل كبير عائلة الشرابلة "بأولاد سالم" أمام محكمة دار السلام علي يد أبناء عالية "القوايده" من قرية "أولاد خلف" والتداعيات الأمنية التي تمر بها القرية والتي قد تمثل خطورة شديدة على حياة أبنائهم.

وأشار الأهالي بالمذكرة قائلين " نظراً للأحداث الأمنية التي تمر بها قريتنا منذ أكثر من عام ونتج عنها عدد من القتلى والمصابين، والتي تجددت رحاها هذه الأيام أمام مجمع محاكم دار السلام بتاريخ 26/5/2012، ونتج عنها مقتل شخص، مما تسبب فى اندلاع الفوضى وانتشار المظاهر المسلحة فى عموم المركز، وترتب على ذلك إتلاف للممتلكات وقطع للطرق، وكل هذا منشور بوسائل الإعلام المختلفة،

والجديد فى الموضوع، أن هناك مجموعة من الطلاب والطالبات بقريتنا بالشهادات العامة "دبلومات فنية وثانوية عامة" وبتاريخ 27/5/2012 بدأت امتحانات الدبلومات الفنية، وفوجئ أبناؤنا بقطع جميع الطرق المؤدية إلى

المركز، حيث مقر اللجان العامة الخاصة بالامتحانات، ولم يستطيعوا الخروج من القرية، وعدد هؤلاء الطلاب ليس بالقليل، فهو يزيد على 270 طالبا وطالبة، وبهذا فهم لم يتمكنوا من أداء الامتحان بالأمس واليوم.

وطالب أهالي بالمذكرة "قبول اعتذار طلبة الدبلومات الفنية عن دخول امتحان الدور الأول على أن يتقدموا لأداء الامتحان بالدور الثاني بمميزات الدور الأول.

كما طالبو لطلبة الثانوية العامة والتي يبدأ امتحانهم الأسبوع القادم فإن مدرستهم الأصلية (عبدالودود احمد على الثانوية) فهي لا تقع بنطاق المركز بل هي في إحدى القرى المجاورة والبعيدة عن المشاكل وبهذا يمكن لهؤلاء الطلاب الامتحان بها وفى السابق كانت مقر للجنة الثانوية العامة وعدد طلاب هذه المدرسة حوالي 500 طالب.

 وأكدوا في نهاية المذكرة علي سرعة اتخاذ القرار اللازم بذلك تفادياً للاحتكاكات وإراقة دماء جديدة".