رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إنذار..ضد وزير الخارجية وقنصل مصر بأمريكا

بوابة الوفد الإلكترونية

أقام عماد توماس المحامى بالنقض ومقرر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالوفد إنذارا على يد محضر ضد كل من محمد كامل عمرو – بصفته وزير الخارجية المصرى، ويتم إعلامه بمقر عمله بمبنى وزارة الخارجية المصرية، وكذلك إنذار ضد قنصل مصر ونائبه بالسفارة المصرية بأمريكا، وذلك وكيلا عن السيد موسى المقيم بنيويورك ومراسل جريدة وبوابة "الوفد" الإلكترونية بالولايات المتحدة الأمريكية.

وجاء بالإنذار أن على وزير الخارجية اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه كل من يوسف زادة بصفته قنصل مصر بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، والسيد ثناء بصفته نائب القنصل المصرى بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية والتحقيق معهما فيما نسب إليهما، وذلك خلال خمسة عشر يوما من تاريخ إعلانه بهذا الإنذار حفاظا على حقوق مراسل الوفد، وحفاظا على عدم تدخل أى طرف غير مصرى فى الوقائع المنسوبة لكل منهما، والتأكيد على أن موسى لم ولن يعرض الأمر على جهات حكومية خارجية وإصراره على ملاحقة من اعتدوا عليه أثناء تأدية عمله والتحقيق معهما بمعرفة الحكومة المصرية والمتمثلة فى وزارة الخارجية، بعد أن قام نائب القنصل بخطف الكاميرا الخاصة من السيد موسى باعتباره مراسلا لجريدة وبوابة الوفد وكذا محاولة التعدى عليه بالضرب بمساعدة العاملين بالقنصلية والذى نتج عنه سقوط نظارته الطبية، وهو يعد جريمة يعاقب عليها القانون.
وقد وقع ذلك داخل مقر القنصلية المصرية التى تعتبر جزءاً من أرض مصر ويطبق عليها قواعد القانون الدولى كونها جزءا لايتجزء من الإقايم الجغرافى المصرى ولم يدخل البوليس الأمريكى إلى مقر القنصلية للتحقيق مع المنذر فى الواقعة داخل القنصلية وطلب منه الخروج خارج مقر القنصلية.
وكان السيد محمود موسى – المقيم بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية ويعمل كمراسل لجريدة و بوابة "الوفد" الإلكترونية بالولايات المتحدة الأمريكية - وأثناء تواجده داخل مقر القنصلية المصرية بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك لمتابعة الساعات الأخيرة من إقفال باب التصويت للمصريين بالخارج لانتخابات منصب رئيس جمهورية مصر العربية فوجئ بالقنصل وأثناء إجرائه تسجيلا مع أحد المصريين المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية بعد انتهائه من الإدلاء بصوته الانتخابى بالقنصلية المصرية بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية على اختيار الرئيس القادم لمصر وسؤاله عن مشاعره وهو يقوم بعملية التصويت فى ظل انتخابات حقيقية ونزيهة والتى كان

يحلم بها كل الشعب المصرى ومن المفترض أنها تكون قد تحققت بعد قيام ثورة 25يناير 2011 .
إلا أن موسى قد فوجئ بشخص يطلب منه وقف التسجيل والتصوير وعندما سأله عن شخصيته وسبب ذلك - وهذا من حقه أن يستعلم عن من المتحدث معه - إلا أن هذا الشخص قام بخطف الكاميرا منه وتكسير الحامل الخاص بها وإلقائه على الأرض والدخول إلى مبنى القنصلية وعندما استعلم عن شخصية هذا الشخص أفادوا إليه العامليــن بالسفارة بأنه المنذر.
حاول مراسل الوفد بأمريكا استعادة الكاميرا من نائب القنصل المصرى فوجئ بالقنصل ويعاونه بعض موظفى القنصلية بالقيام بدفعه ومحاولة التعدى عليه بالضرب، مما أدى إلى سقوط نظارته الطبية على الأرض وقام نائب القنصل بالدخول ومعه الكاميرا إلى مكتب القنصل ( المنذر إليه الثانى ) الذى لم يعط للأمر أى اهتمام ولم يكلف نفسه مشقة تحرى الأمر، ولما كانت الكاميرا مستمرة فى التسجيل بالصوت والصورة ودار حوار بين القنصل ونائبه يتضح منه أن القنصل قد كلف نائبه بافتعال المشاجرة للاستيلاء على الكاميرا ومسح ما بها من مواد فيلمية ورد على لسان القنصل أنها تؤكد وجود عدد من الاشخاص داخل حرم لجنة الانتخابات، مما يمكن استخدامه للقول بأن القنصلية قد سمحت لهم بالتواجد لتزوير الانتخابات وطلب القنصل من نائبه مسح الفيلم الموجود بالكاميرا إلا أنه لم يتمكن من ذلك ومازال الفيلم المسجل بصوتهما موجودا تحت يدنا ومستعدون لتقديمه للتحقق من ذلك متى طلب منا.