رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عزبة الفتح..تلاميذ بلا مدارس ومصلون بلا مسجد

بوابة الوفد الإلكترونية

تعيش عزبتا الفتح وعوض الله وتوابعهما حالة وصفها أهلها بالبدائية وغير الآدمية لعدم الحصول على أبسط الحقوق وهي مياه الشرب بالإضافة إلي الخدمات الأولية.

تقع عزبة الفتح الواقعة بمركز ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية علي  مساحة 2000 فدان بإجمالي، يبلغ عدد سكانها 4500نسمة لديها450تلميذاً فى المرحلة الابتدائية مشتتون فى ثلاث إدارات تعليمية: مركز الجمالية، ومركز المنزلة، ومركز ميت سلسيل، ولا توجد أى مواصلات تربطها بالعمران غير طريق وحيد ترابى بطول 2 كيلو متر.

اشتكى الأهالى أكثر من مرة وقاموا بالعديد من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات ولم يكتفوا بذلك بل وقفوا بالساعات أمام مكاتب المسئولين لمقابلتهم وعندما لم يتمكنوا اشتكوا للمحافظ خلال لقاءاته في اليوم المفتوح، ولكن كل هذا لم يجد ولم يلقوا أى اهتمام يوصف.

يقول أهالي العزبة إننا تبرعنا بأرض لبناء مدرسة بمساحة نصف فدان وأرض أخرى لبناء وحدة صحية وأرض أخرى لبناء بيارة للصرف الصحى ولم يتم أي إنشاء أى منها.

يضيف عبده البحيري أحد أهالي القرية "دائما رد المسئولين علينا كلما ذهبنا إليهم سوف ندرج لكم الطريق والمدرسة والصرف الصحى والمسجد والإنارة والوحدة الصحية فى الخطط المستقبلية القادمة لأنه ليس لدينا أى أموال ولا نجد أموالا لدفع رواتب الموظفين، فنتأكد أن هذا الرد عبارة عن وهم كبير نعيش فيه من عشر سنوات"، ويضيف البحيري أن جميع الخدمات التى توفرها الدولة لا تصل إلينا مع تحديد ثلاث ساعات مياه شرب كل أربع وعشرين ساعة، حيث لا تكفى الحاجة، "وتقدمنا بـ"أكوام" من الطلبات والفاكسات لشركة مياه الشرب ولكل المسئولين ولكن دون جدوي" - حسب قوله.

ويؤكد الأهالي أنهم يقومون بتوفير مياه الشرب لهم

ولأطفالهم من الترع والمصارف، رغم انتشار مياه الصرف في القرية ما يهدد المنازل بالانهيار وانتشار الأمراض، مطالبين بنظرة بسيطة من المسئولين لحل شكواهم والتي تتمثل في إيجاد وسائل الحياة الأولية.

وأضاف الأهالي أن المسجد الوحيد بالعزبة متصدّع ومتهالك ومياه الأمطار تهطل على المصلين من سقف المسجد، "وقد حصلنا مرتين على موافقة مديرية الأوقاف بعمل إحلال وتجديد للمسجد مرة عام 2006، والأخرى عام 2010، وفى المرتين أقرت المديرية بأن المسجد آيل للسقوط ولا يصلح لإقامة الشعائر الدينية، وفيه خطورة داهمة على المصلين، ورغم صدور قرار إزالة من قِبَل المجلس المحلى بمركز ميت سلسيل بمعرفة اللجنة العليا بالمحافظة، وكذلك قرار بإغلاق المسجد، ورغم موافقة وزير الأوقاف (السابق) على الإشهار، (إحلال وتجديد)، لا شيء تم! علمًا بأن مساحة المسجد 200 متر وقد قدمنا جميع المستندات بذلك، ونحن الآن نصلى فى الشارع لأنه ليس لدينا إلا هذا المسجد. وإذا حدث ودخلنا المسجد للصلاة نظل نبتهل لله سبحانه وتعالى ألاّ تكون الصلاة الأخيرة، لأننا نترقب بين لحظة وأخرى سقوطه فوق رؤوسنا" - حسب قولهم .