رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محتلو موقع "الضبعة" يتحدون الدولة

بوابة الوفد الإلكترونية

تجمهر صباح امس اهالى مدينة الضبعة المحتلون لموقع المحطة النووية بالساحل الشمالى امام الوحدة المحلية لمدينة الضبعة مطالبين بتقنين وضعهم على الأرض التى كانوا

يزرعونها من نحو 20 عاما وتم تخصيصها للبرنامج النووى المصرى, طالب الاهالى المجلس العسكرى بسرعة تمليكهم الأرض متناسين ما فعلوه بالمنشآت النووية التى دمروها تمامًا فى ارض الموقع النووى, أكد المتظاهرون انهم عادوا للحياة فى هذه الأرض واقاموا مزارع دواجن ومشروعات لتربية الأغنام ولن يتخلوا عنها مهما كان السبب.

فيما تقدمت لجنة التنسيق لنقابات الهيئات النووية الثلاث الطاقة الذرية والمحطات النووية والمواد النووية بمذكرة سلمها امس الدكتور حلمى فهمى محمود لمكتب المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة ان كل الوقائع التى تعرض لها موقع المشروع النووى تتطلب حسما سريعا من المجلس العسكرى لاستعادة سيطرة وتمكين هيئة المحطات النووية من موقع الضبعة, كما طالبت لجنة نقابات الهيئات النووية بفرض سيادة القانون والتصدى لاساليب البلطجة السياسية أو الجنائية لقلة من الأهالى الخارجين على القانون, كما طالبوا بتوفير الأمن والامان للعاملين بالهيئة والقائمين على المشروع النووى وتحرير الموقع من قبضة المعتدين عليه.
اكدت المذكرة انه منذ صدور القرار رقم 309 لسنة 1981, ومنذ الاعلان عن إقامة أول منظومة نووية لتوليد الكهرباء على أرض الضبعة بدأت حملات التشكيك والتضليل للتصدى لانشاء البرنامج النووى اتهمت المذكرة بعض رجال الأعمال المنتفعين من تعويق المشروع النووى بتحريض المواطنين وبث الذعر فى قلوبهم من تأثيرات البرنامج النووى المصرى وخطورته على البيئة, حتى حدث الانفلات الأمنى والاخلاقى مما شجع رجال الأعمال على تحريض الاهالى لاقتحام الموقع وتدميره تمامًا وتكبيد الهيئة مئات الملايين من الجنيهات بين معدات ومنشآت ومعامل ومحطات أرصاد.
اكدت المذكرة ان الهيئة اتخذت كل الاجراءات القانونية لدى كافة الجهات المسئولة بغرض إعادة الموقع الى ويبدوا ان الاجراءات غير كافية وتحتاج لتدخل سريع من المجلس العسكرى.
أكد المهندس محمد كمال رئيس النقابة العامة للعاملين بهيئة المحطات النووية ان جميع العاملين بالهيئات النووية الثلاث لن يتركوا حق البلد فى ان تنهض ولن يتركوا هؤلاء المتعدين على أرض المشروع النووى وسوف يلاحقونهم قضائيا, قال كمال: بأى منطق يتحول صرح علمى وانتاجى كان الأمل للاجيال القادمة من مركز لتوليد الكهرباء من مفاعلات نووية إلى مزارع دواجن ومزارع اغنام؟ وقال: كنا نأمل ان يتحكم المجلس العسكرى بسرعة لاخراج هؤلاء المتعدين على أرض الضبعة النووية قبل هروب الخبراء المدربين الى الخارج, وأكد كمال ان لجنة التنسيق بين الهيئات النووية عددت مطالبها باختصار فى اخراج اهالى الضبعة من الموقع وتقديمهم إلى المحاكمة بجريمة تدمير منشآت عامة وتمكين الهيئة من العودة بالمشروع النووى عليها, والتصدى للحملات الاعلامية التى تستهدف تعطيل المشروع النووى, وتوفير الإجراءات الامنية على كامل ارض الموقع الذى تملكه الهيئة وحماية العاملين من بطش بعض الاهالى, ويتقدم المشير طنطاوى لوضع حجر الاساس للمشروع النووى.