رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إضراب العاملين بفرع مصر للبترول بالدقهلية

بوابة الوفد الإلكترونية

تصاعدت أزمة العاملين بقطاع البترول لليوم الثاني علي التوالي في الاعتصام المفتوح والإضراب عن العمل منذ صباح أمس الأحد،

وإغلاق أبواب الشركة رافضين دخول سيارات نقل البنزين للمحطة وقد أغلقوا البوابات الرئيسية لفرع المنصورة "بشاوة" والذي يسهم في دعم 4 محافظات، هي الدقهلية ودمياط والشرقية والقليوبية  وأصروا علي الاعتصام بعد تجاهل المسئولين ما تم إعلانه من قبل بمذكرات سبقت الإضراب بستة أشهر وتحذيرات من عدم تنفيذ المطالب المتمثلة في المساواة والعدالة الاجتماعية بين العاملين بالهيئة العامة للبترول بالقاهرة وشركات القطاع العام الست ( بترو جاس ــ والجمعية التعاونية ــ وأنابيب البترول ــ والقاهرة للتكرير ــ النصر للبترول ــ مصر للبترول ) رافعين شعار " هيئة واحدة .. ولائحة واحدة".
وردد المتظاهرون شعارات ( يا رجالة يا رجالة .. ثورتنا لسه شغالة) .. ( شالو  سامح حطو غراب ... وإحنا لسه بنسف تراب).
وأكد عبدالله عبدالرحمن (محاسب ) أن ما يحدث من تجاهل زاد الأزمة تصاعدا وإصراراً ليصبح عدد المعتصمين اليوم من جميع العاملين بالورديات الصباحية والمسائية أكثر من 200 معتصم ما بين فني وعمال، حيث توقفت تماما عملية التسويق ومنع سيارات النقل من الدخول للشركة ومن التموين بالسولار والبنزين، حيث كان معدل الإنتاج اليومي 3 ملايين لتر تضخ لصالح المحافظات الأربع، مؤكدا أن أحمد عيسي مدير عام منطقة بحري قام بإرسال خطاب للمستشار العسكري ردا علي الإضراب إلا أن العمال منعوا وصول المندوب بالخطاب وأكدوا أنهم

أيد واحده لتحقيق العدالة الاجتماعية.
وجاءت تأكيدات العاملين بشركة مصر للبترول فرع طنطا بأنهم متضامنين مع فرع المنصورة وأعلنوا إضرابهم عن العمل وعددهم أكثر من 300 فني وعامل وهو أمر غاية في الخطورة لأنه يمد 7 محافظات أخري بالسولار والبنزين حيث أكد أحدهم أن تجاهل المسئولين بقطاع البترول لغز كبير يؤكد أن هناك مؤامرة في هذا التوقيت حيث يعد من أهم التوقيتات بالنسبة للفلاح والذي يتزامن مع حصاد القمح واحتياجات ملحة للسولار والذي تعاني الشركة من نقص حاد في الأيام العادية وليأتي اليوم ليتوقف تماما.
وجاءت الصورة أيضا لتكدس سيارات النقل أمام المحطات ليصاب الطريق السريع قليوب طنطا أسكندرية بشلل مروري وسط تزايد الأعداد وإغلاق محطات البنزين في جميع المحافظات.
الغريب أن الأزمة طالت المخابز أيضا نتيجة وقف ضخ السولار وأصبحت المؤامرة علي المواطن المصري في رغيف الخبز أيضا حيث بدأت المخابز في العمل من المخزون الاستراتيجي للطوارئ وساعات قليلة ليتوقف أنتاج الخبز فأين المسئولين.