عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مؤتمر بالغربية لمعرفة ماهية الثورة



بين الدكتورعثمان رسلان المفكر الإسلامى والأستاذ بكلية التربية أن الثورة المصريه ثورة جاءت لتحدث التغيير الجذرى فى النظام المصرى الذى كان يتسم بالعسكرى، وأنها ثورة المصريين المسلمين والمسيحيين، فقد رأينا التلاحم بين جميع فئات وديانات الشعب المصرى ولم نجد مايسمى بالطائفية التى ابتدعها النظام السابق الفاشل بهدف إشغال المواطنين فى قضايا أخرى فرعية تاركين القضايا الهامة وهى الحرية والديمقراطية وكشف الفساد الذى كان يمارسه النظام السابق وبشكل لايعقل فى كل أنظمته.

وجاء ذلك خلال المؤتمر الشعبى والذى شهدته مدينة قطور التابعة لمحافظة الغربية تحت عنوان: "ماهية الثورة وخصائصها" وقد بين الدكتور رسلان أن الجيش المصرى ليس صانع الثورة ولكن حاميها وضامنا لتنفيذ مطالبها ولكنه ليس حاكما للثورة،وأنها أسقطت الخوف من التغيير وصعوبته وأنه لايأتى سوى من انقلاب عسكرى، كما أسقطت والوهم الذى كان سائدا ومعروفا عن المصريين بأنه شعب سلبى.

كما أضاف أن هذه الثورة نتجت نتيجة حراكات حزبية سابقة وليست ثورة شبابية فقط ولكنها شعبية اشترك فيها كل أفراد المجتمع المصرى وهذه الثورة ليس لها محرك خارجى ولكنها حراك شعبى خالص، وأنها ثورة سلمية كان الملايين يعتدى عليهم وهم يقولون: "سلمية سلمية" ، ثورة عربية عالمية اقتدى بها الآخرون فى العالم العربى كما رأينا مثلا الهتافات التى تشابهت فى الثورات العربية الحالية.

هذه ثورة ذات مطالب شعبية شاملة ليس فقط عزل حسنى مبارك ولكن أيضا المحافظين والمحليات، فلابد أن يرحل النظام كاملا، فهى ثورة تطالب بالحرية كاملة كما أنها ثورة تريد تحقيق العدالة الاجتماعية لكافة فئات الشعب المصرى فى الأجور وفى الوظائف وتريد استقلال الإرادة الداخلية والخارجية و إنهاء حالة الطوارئ والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وملاحقة الفساد والمفسدين وإنشاء أحزاب حرة مستقلة مدنية تؤمن بتداول السلطة و ليست علمانية وليست أحزاب عرائس متحركة كما كانت فى النظام المستبد السابق .

كما بين أن من واجبات الثورة علينا كمصريين حث الناس لضرورة الخروج للاستفتاء على التعديلات الدستورية، بعد أن يتم توضيح تلك التعديلات الدستورية لهم من خلال مؤتمرات لشرح هذه المواد والتنبيه على أن بقايا رجال الحزب الوطنى السابق يقومون بإنشاء أحزاب بديلة للحزب الوطنى و ضرورة الانعقاد الثورى المستمر لمتابعة تحقيق المطالب التى تنادى بها الثورة.