عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البلطجية يطلقون النيران على صيادي المنزلة


شهدت مدينة المطرية صباح اليوم السبت هجوما ضاريا للبلطجية علي مرسي شاطئ بحيرة المنزلة بمنطقة العقبين حيث فوجئ الأهالي بهجوم لبلطجية البحيرة علي متن 7 قوارب "مواتير" سريعة تحمل أسلحة آلية وتقوم بمطاردة الصيادين الموجودين بجوار قواربهم استعدادا لنزول البحيرة. وأطلقت النيران بشكل مكثف مما دفع الصيادون للفرار وقام البلطجية بتخريب تلك المراكب والتي بلغ عدداها 20 قاربا للصيادين الغلابة وإصابة العشرات بجروح سطحية نتيجة الضرب العشوائي لإجبارهم علي عدم نزول البحيرة وليظل الجميع في حالة رعب وفزع أصاب الصغار والكبار.

وجاء رجال الأمن والجيش لتتم معاينة الأحداث والحصول علي آثار الطلقات النارية لأعيرة 9 ملي وطلقات الآلي دون أي إجراء يحمي أرواح أهالي المطرية حيث يأتي رجال الأمن في حالة ثبات ونوم عميق في مركز الشرطة.

أما رجال المسطحات الذين بدأوا عملية التطهير للبحيرة غير جادين لهذا العمل فالكراكات تعمل لساعة ونصف الساعة فقط لإزالة جسور الأحواش تقدر مساحاتها بآلاف الأمتار وتكاسل واضح فبدلا من التواجد من الثامنة صباحا تمهيدا للوصول لموقع العمل وحتي الثانية ظهرا لكن الحال كما أكده شهود العيان هو بدأ التحرك في الحادية عشرة والنصف وبالتالي الوقت لايكفي .. ودلل الكثيرمن الأهالي علي أن الخوف والرشاوي من البلطجية وأصحاب النفوذ الذين يستولون علي البحيرة بآلاف الفدادين ليصل دخل أحدهم إلى2 مليون جنيه شهريا من حصيلة نزح شهري للأسماك من 600 ألف فدان علي صورة حوش خاص به مسلحة بالبلطجية بشكل يمثل

قاعدة حربية.

وأكد شهود العيان بالصور مالا يصدقه عقل علي قيام أحدهم بصنع بوابة حديدية داخل البحيرة وأن من جبروتهم أن الكراكات تزيل وبجوارها كراكات تقيم السدود بلا أي اعتراض من الأمن.

أما القوات المسلحة فهي موجودة بشكل ضعيف فهم قرابة عشرة جنود وقائدهم ومدرعتان وهذا لايكفي لتطهير بحيرة مملوءة بالبلطجية والأسلحة بشكل كثيف . وطالب الأهالي بتدخل رئيس الوزراء القادم من قلب الثورة والمشير طنطاوي القائد الأعلي للقوات المسلحة فعدم الصيد يساعد علي خلق مشاكل السرقات والنهب وارتفاع لأسعار الأسماك الحالية بحرمان مواطني مصر من ثلث الغذاء الذي يعتمد عليه الناتج القومي.

وأشار الأهالي والصيادون إلى أنه في القدم وحتي 1980 كان هناك نقطة لحرس حدود السواحل لحماية البحيرة وصياديها فلماذا لاتعود بعد التطهير الفعلي فالآن ثورة للتطهير والبحيرة بها ملف كامل لنهب الثروات وتهديد للأمن القومي من تجارة مخدرات وأسلحة وتجارة آثار بخلاف احتكار الثروة السمكية لبعض الأشخاص فهل هذا لايمثل فسادًا.