عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجنزورى: المياه مصدر للحياة وليس للنزاعات

الدكتور كمال الجنزورى
الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء

طلب الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، من الدول الأفريقية، أن تتعاون حكومات وشعوباً حتى تتحقق التنمية الشاملة فيما بينها، بعيداً عن استغلال الدول الغنية التى أنهكت مواردنا لعقود طويلة.

وأشار "الجنزورى" فى كلمته، التى أصر على إلقائها باللغة الإنجليزية، أمام مؤتمر "المياه من أجل النمو فى أفريقيا" الذى حضره نحو 24 وزيراً إفريقياً، بأحد "المولات" الكبرى بالقاهرة، إلى أن المياه مصدر للحياة وليس للنزاعات.
وقال:" لقد جئت هنا لكى ما أرى والتقى جميع الأشقاء والأفارقة، قررت أن أتحدث بلغة أخرى غير العربية حيث أتوجه إليهم مباشرة".
وأضاف أن المياه هى مصدر وعنصر أساسى للتنمية، مضيفاً:"حين حصلنا على استقلالنا فى الخمسينيات والستينيات كنا فى وضع سيئ للغاية والدول الغنية استغلتنا واستغلت مواردنا وأهملت الدول الأفريقية لعقود، بل حاولوا أن يعودوا مرة أخرى لاستغلال مواردنا بأساليب مختلفة، بل وإثارة النزاعات والحروب بين الدول الأفريقية وبعضها البعض".
وتابع:" الجميع يحاولون القول إنهم تخرجوا فى جامعات باريس وأمريكا،  وحصلوا منها على أعلى الشهادات، ولا يفخرون بتخرجهم فى القاهرة أو أديس أبابا."
وأشار إلى أن أفريقيا خلال القرن الأخير عانت كثيرا، وتواجه الآن التغيرات المناخية وهذا الضرر بسبب التغيرات المناخية تسببت فيه الدول الأخرى وليس نحن، وكذلك نقص وعجز فى التنمية والبنية التحتية، مضيفاً:" ومرة أخرى حاولت هذه الدول أن

تستغلنا ليس فقط بين المواطنين بل بين رؤساء هذه الدول، وأرى أنه لا يوجد نزاعات بين الشعوب ولكن بين الرؤساء وهو ما يدفع ثمنه الشعوب".
وأوضح "الجنزورى" أنه يجب أن نستفيد من المياه فى التنمية، ونتعلم من التطور الحاصل فى الدول المتقدمة ونتعاون بين جميع البلدان، مشيراً إلى انه من الصعب أن نتصور وجود هذه الموارد فى أفريقيا من المياه واستخدامنا 6% فقط، وأغلب المواطنين دخلهم يقل عن دولار واحد فى اليوم.
وقال إن نصيب الفرد فى مصر من700  إلى ألف متر مكعب سنويا، ونستهلك أكثر من ذلك، وأرجو من الجميع أن يعملوا لصالح افريقيا برمتها.
وتابع رئيس الوزراء:"أرجو أن يكون لنا خارطة طريق للتنمية من القاهرة حتى جوهانسبرج ومن أديس أبابا إلى أكرا، وحلمى الكبير أن نرى فى يوم ما الرؤساء فى الإدارات المختلفة يحصلون على شهاداتهم من جامعاتنا".