عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"الجمهود" تغلى بعد إشهار قبطى لإسلامه ببنى سويف

بوابة الوفد الإلكترونية

انتفلت بوابة الوفد لقرية (الجمهود) إحدى القرى الغربية لمركز الفشن  التابعة لمحافظة بنى سويف والتى يعيش بها مايقرب من 10 آلاف نسمة هذه الأيام على صفيح ساخن بين المسلمين والأقباط  بعد قيام أيمن يوسف  عياد سعد 32 سنه قبطى بإشهار إسلامة داخل مسجد القرية أمس الأول معلنا إسلامه بدار الإفتاء  بمشيخة الأزهر الشريف منذ تاريخ 25 أكتوبر 2011.

وفضل سعد كتمان إسلامه عن أهله  وعن المسلمين خشية إحداث فتنة خاصة وأن نسبة الأقباط لاتمثل سوى 5% من تعداد القرية ذات الغالبية المسلمة وشأن عادات أهالى قرى صعيد مصر.

ولاحظت البوابة خلال جولتها بالقرية ان الأقباط يغلقون  محلاتهم التجارية ومنازلهم .

وأكد أهالى القرية أنه بعد أن علم أهله بإشهار إسلامة قاموا بتمزيق الأوراق الخاصة بذلك والصادرة من مشيخة الأزهر ثم استدرجوه لمنزل عائلة والدته فايزة جرجس عبد  بقرية نزلة الشيخ رمضان التابعة لمركز العدوة هى وشقيقه عماد ليسانس حقوق ومينا طالب ثانوى وشقيقتيه منى وتريزا وخاله مكاريوس جرجس  وباءت محاولاتهم بالفشل فى  إقناع أيمن بالعدول عن تبديل دينه واعتناق الإسلام .

وخشى أهالى قرية الجمهود من قيام أهل والدته بالبطش به، فقاموا بتنظيم تظاهرات كبرى شملت مختلف التيارات والجماعات الإسلامية أمام مركز شرطة العدوة بالمنيا والفشن ببنى سويف  وكادت تحدث كارثة لولا سرعة انتقال الأجهزة الأمنية لمكان الواقعة وتهدئة الأمور حتى تم إخراجه من منزل أهل والدته

والذى وضح  بعد إخراجه وجود علامات تكتيف بالأحبال ظاهرا على مرفق يديه  والتى تحرر عنها المحضر رقم 1447 .

وقام رجال الأمن بمركز الفشن بأخذ تعهد على عماد شقيقه بعدم التعرض وقيام مركز العدوة بأخذ آخر على خاله مكاريوس أيضا بعدم التعرض له ، إلا أن الأقباط اتهموا الأمن بالتساهل وعدم تمكينهم من جلسات الاستتابة لابن عقيدتهم لمحاولة عدوله عن اعتناق الإسلام كما اتهموا الجماعات الإسلامية بالقيام بإغواء الأقباط  لاعتناق دين الإسلام .

يشير الشيخ سالم  إمام وخطيب مسجد قرية الجمهود إلى أن القرية تعيش فى محبة ومودة بين مسلميها وأقباطها وأن منزل جرس وبباوى ملاصقين لحوائط المسجد من الناحيتين الشرقية والغربية وحينما تقطع المياه بسبب عطل ما فى المسجد يقوم المصلون بالوضوء فى منازل الأقباط فالدين لله والوطن للجميع  وأن مايجمعنا هو التسامح والمحبة بصرف النظر عن الحرية الشخصية فى قيام بعض الأشخاص باعتناق أو تبديل دينهم.