18 طريقة تؤسس أول حزب صوفي بخبرات تركية
أعلن مساء أمس الأول 18 شيخ طريقة صوفية تشكيلهم جمعية تأسيسية لتكوين أول حزب سياسي صوفي في مصر خلال اجتماع عقد بمقر المشيخة العزمية بالسيدة زينب.
اختار أعضاء الجمعية التأسيسية الذين بلغ عددهم مائة عضو »أحمد عبده ماهر« المستشار القانوني للشيخ علاء أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية، وكيلا لمؤسسي الحزب الجديد، وحددوا يوم الاثنين القادم موعدا لاجتماع الأعضاء لوضع سياسات الحزب واختيار رئيس له، حضر الاجتماع عشرة شيوخ فقط من أصل 18 وقعوا علي بيان الجمعية التأسيسية ومنهم الشيخ طارق الرفاعي شيخ الطريقة الرفاعية، والشيخ نضال المغازي شيخ الطريق المغازية، كما شارك في الحضور السفير محمد رفاعة الطهطاوي المتحدث الرسمي باسم الأزهر وإبراهيم زهران عضو الجمعية الوطنية للتغيير والمنسق العام لحملة لا لنكسة الغاز.
ولم يتفق الشيوخ علي اسم الحزب الجديد حيث طرحت عدة اسماء منها التسامح الاجتماعي والحرية والمصري اليوم والصفوة.
من جانبه أكد »الشيخ علاء أبو العزايم« علي تكرار تجربة حزب العدالة والتنمية التركي الذي وصفه بالملهم للثورة المصرية معلنا سفره تركيا خلال الشهر
وشدد علي احترام المسلمين للأقباط قائلا: »الإسلام أمرنا بمعاملتهم معاملة حسنة«.
ونفي »إبراهيم زهران« أن تكون الثورة المصرية وقودها الشباب فقط كما حاول البعض ترسيخ هذه الصورة، وأضاف: الشباب »ليسوا عماد الثورة وحدهم فقد شارك فيها شيوخ وأطفال ونساء«.
وردا علي تساؤل حول أحداث الحزب الجديد أكد أحمد شوقي حنفي الأمين العام المساعد للقيادة الشعبية الإسلامية أن أي حزب سياسي لابد أن يعمل من أجل الوصول للحكم، وعلمت الوفد من مصادر مطلعة داخل البيت الصوفي وجود رفض كبير من أتباع التصوف لهذا الحزب معللة ذلك بأن الفكر الصوفي يقوم علي الزهد وعدم ممارسة السياسة.