تواصل تحقيقات شغب سجن الأبعادية
تواصل نيابة دمنهور تحقيقاتها في أحداث سجن الأبعادية بدمنهور والتي أسفرت عن قتلي ومصابين. انتقل علي عبد الباري رئيس النيابة، وأحمد الأحول وكيل النيابة إلي المعهد الطبي بدمنهور واستمعا إلي أقوال المصابين في أسباب إصابتهم وكيفية وقوعها والمتسببين فيها. وفور وصول »الوفد« إلي المعهد الطبي أبلغ أحد المصادر السرية ضباط المباحث وتم تشديد الحراسة علي العنابر المتواجد بها السجناء المصابون وتم منع »محرر الوفد« من الدخول إلي العنابر أو لقاء المصابين لكن »محرر الوفد« تمكن بطريقته الخاصة من الحصول علي صور المصابين وشملت قائمة القتلي هشام مصطفي، وصبري علي وجثة مجهولة.
والمصابين هم كمال أنور سعد 30 سنة مقيم بدمنهور مصاب بطلق ناري في القدم اليسري وكسر بعظام القدم اليمني، وأحمد محمود عبدالهادي 42 سنة مقيم برشيد مصاب بجروح بالفخذ الأيمن ودخول طلق رش بالجانب الأيسر من الصدر وتامر محمد عبدالحافظ 22 سنة مجند بقوات الأمن مصاب برش بالوجه والرقبة وحسام عبدالرازق عبدالعزيز 38 سنة مقيم بكفر الدوار مصاب بطلق ناري بالصدر ومحمد السيد 23 سنة مقيم بدمنهور مصاب بطلق ناري في الصدر والقدم وهيثم علي محمد 23 سنة مقيم بكفر الدوار مصاب بطلق ناري بالركبة وفتح الله عاشور 37 سنة مقيم بدمنهور مصاب بطلق رش بالظهر والقدم الأيمن وعادل محمد 35 سنة مقيم بالدلنجات مصاب بطلق ناري رش في الساعد الأيسر وطارق مصطفي 29 سنة مقيم بالمحلة مصاب بطلق ناري بالذراع اليسري والصدر وشريف عادل 24 سنة مقيم بإيتاي البارود مصاب بطلق ناري بالبطن ورش بالصدر ومحمد عبدالله 35
كما تم وضع حالتين من المصابين بالعناية المركزة لخطورة حالتهما، وهما رضا كمال مسلم 40 سنة من الشرقية مصاب بطلق ناري نتج عنه تهتك بالجانب الأيسر، واستئصال الطحال وتجمع دموي بالغشاء البريتوري، ومحمد زكي عبدالمنعم 19 سنة مقيم بدمنهور مصاب بطلق ناري وتهتك بالجانب الأيمن.
كانت إدارة السجن قد قامت بنقل عبود الزمر المتهم باغتيال الرئيس السادات إلي سجن المزرعة في حراسة أمنية مشددة تمهيدا للعفو عنه.
كان الزمر قد رفض الهروب أثناء أحداث الأربعاء الماضي.
ومن ناحية أخري قام أهالي المساجين بقطع الطريق الزراعي وأشعلوا النيران لمنع مرور السيارات والأفراد احتجاجا علي عدم طمأنتهم علي ذويهم من المساجين ومنع الزيارة المحدد لها يوم الخميس بعد أن حضروا من المحافظات المختلفة منذ الصباح الباكر، وأكدوا أن قلقهم ازداد بعد سماعهم أصوات إطلاق النيران بصورة منتظمة داخل السجن وطالبوا النائب العام بسرعة الاستجابة لمطالبهم وإعادة التحقيقات من جديد، وأشاروا إلي أن معظم المساجين تم تلفيق التهم لهم.