رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الأهالى ينتظرون أبنائهم أمام المدارس بالعباسية

بوابة الوفد الإلكترونية

سادت حالة من القلق الشديد منطقة العباسية والمناطق المجاورة، ، كما شهدت تجمعات من جانب أولياء الأمور، أمام أبواب المدارس، انتظارًا لخروج أبنائهم من تأدية امتحانات العام الدراسي، وذلك بعد الاشتباكات العنيفة التى وقعت بمحيط وزارة الدفاع فى جمعة النهاية.

وشهدت مدارس المرحلة الابتدائية غياب التواجد الأمنى اقبالاً من الأهالى على انتظار أولادهم خوفًا من تجدد الاشتباكات.
وأكد أولياء الأمور المتواجدين بكثرة أمام مدارس العباسية أن قرار حظر التجول ساعد على عودة الأمن والأمان إلى منطقة العباسية بعد أن بدت فى حالة حرب.
وقالت كريمان والدة إبراهيم طالب بالصف الثانى الابتدائى بمدرسة القبة الفداوية الابتدائية المشتركة: إن أحداث العباسية وما أسفرت عنه من إصابات دفعتنى لانتظار ابنى أمام المدرسة، وأضافت أن المنطقة أصبحت غير آمنة بعد صعود البلطجية أسطح المنازل، وإطلاق النار على المعتصمين والجيش.
كما شهد سوق العباسية تراجعًا فى عمليات البيع والشراء من جانب الأهالى وقام أهالى شارع الفريق محمود شكرى فى منطقة العباسية، بتعليق صورة كبيرة للشهيد مصطفى إسماعيل تخليدًا لذكراه.
وعلى جانب آخر كثفت قوات الأمن والجيش من تواجدها بواسطة المدرعات أمام مسجد النور بالعباسية فى حالة الترقب والتأهب الملاحظ.
واتهم سماح ماهر أمين صاحب مشتل زهور بشارع الخليفة المأمون مجموعة من الشباب المشاركين فى اعتصام جمعة النهاية بتدمير مشتله، مشيرًا إلى سرقة بعض الأغراض الثمينة من المحل قدرها بـ60 ألف جنيه، واعترض على اعتصام العباسية قائلا: هذه المنطقة خط أحمر لوجود منشآت حربية بها يجب عدم المساس بها، كوزارة الدفاع

وهيئة الأرصاد الجوية وجامعة عين شمس، وطالب «سماح» بضرورة وضع حد لمثل هذه الاعتصامات، التى تخرب وتدمر الدولة.
وفى إطار آخر.. انخفضت أعداد المعتصمين أمس بميدان التحرير، كذلك عدد الخيام المقامة من أنصار الجماعات الإسلامية والشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية.
وسارت الحركة المرورية فى طبيعتها لليوم الثانى على التوالى بعد فتح الطريق والصينية الوسطى فى الوقت الذى أعرب فيه أصحاب السيارات وسائقو الأجرة عن سعادتهم لفتح الميدان.
وكان الملفت للنظر ترك عشرات المعتصمين لخيامهم فى ظل تواجد المتعلقات الخاصة بهم وصور الشيخ حازم على الخيام المقامة.
وحمل المعتصمون المجلس العسكرى مسئولية الأحداث التى شهدتها منطقة العباسية ومحيط وزارة الدفاع مطالبين المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس بالافراج الفورى عن المعتقلين.
وفى سياق آخر رحب المعتصمون بقرار المحكمة الدستورية العليا بتأجيل نظر الطعن فى قضية البرلمان لحين الانتهاء من تقرير هيئة مفوضى الدولة واصفين القرار بالمنطقى وغير المتسرع وكذلك إعطاؤه الفرصة وعودة الهدوء للشارع المصرى الذى كان يترقب القرار.