السنى يعتذر لمعتصمى العباسية للرجوع إلى عمله
بين مؤيد ومعارض للاعتصام أمام وزارة الدفاع، وانقسام أهالي العباسية بين الهجوم علي المعتصمين وبين حمايتهم من هجوم بعض البلطجية .
قام المعتصمون بنشر بعض صور البلطجية الذين قاموا بالاعتداء عليهم على مواقع التواصل الاجتماعي ومن بينهم إسلام السني أحد سكان العباسية أثناء قيامه بالقاء الحجارة علي المعتصمين .
وصرح السني الذي انتشرت صورته علي جميع صفحات التواصل الاجتماعي, بأنه ليس بلطجيا بل أنه كان يدافع عن منطقته من المعتصمين الذين رآهم يشكلون خطرا
وقال إنه ذهب للثوار ووضح لهم موقفه في محاولته حماية أهالي العباسية والحفاظ علي أمن المنطقة من تعرض المعتصمين لوزارة الدفاع، وانه ليس بلطجيا، كما أشار إلى أن مديره في العمل قام بطرده وأخبره أنه موقوف عن العمل حتى يجد مخرجا من أزمته بانتشار صوره على "فيس بوك".