رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أول مؤتمر مصرى لمناقشة حقوق اللاجئين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

عقدت المؤسسة المصرية لحقوق اللاجئين مؤتمر لاجئي مصر بين الحق والمسئولية وأكد الاستاذ أحمد بدوى رئيس المؤسسة أن مصر تسضيف مجتمعات لاجئين  من السودان وجنوب السودان  والعراق والصومال وأثيوبيا وارتيريا والأراضى الفلسطنية وسوريا حيث يصل عددهم الى 151 الف لاجئ  حيث تعد مصر من الدول الموقعة 1951 والتى تحفظت على بعض بنودها وبروتكول 1967 واتفاقية 1969 وفي عام 1954 وقعت الحكومة مذكرة تفاهم مع الامم المتحدة لشئون اللاجئين لتوليها جميع المهام المتعلقة لتحديد وضع اللجوء ومسئوليات توفير الخدمات الاساسية.


ويمثل السودانيون اكبر مجتمع لاجئ في مصر وهم يعتمدون بشكل أساسى على المعونات والعمل في الأعمال البسيطة يليهم العراقيون الذين نزحوا غلى مصر في عام 2005 .
وقد  عادت بعض العائلات نظرا لنقص مواردها وتم توطين كثير من الحالات وهم يعتمدون اعتمادا كليا على التحويلات والمساعدات يليهم الصوماليون والاريتريون والاثيوبيون .
وقد زاد في الفترة الاخيرة نزوح السوريين أمام الفلسطنينين فهم لا يتم التعامل معهم من قبل المفوضية  بسبب  المادة 6 من اتفاقية 1951 والتى تنص على اللاجئيين الذين تخدمهم وكالات الامم المتحده الأخرى.
واكد الدكتور إبراهيم عوض مدير مركز دراسات الهجرة واللاجئين بالجامعة الامريكية ان الثورات العربية اثرت على الهجرة وان العدد المعلن غير واضح والاحصائيات غير دقيقة والثورات العربية اثرت على اقتصاد  عدد كبير من اللاجئين اقتصاديا ويعد ضعف اقتصاد تلك الدول وهناك ارتفاع في معدلات البطالة والفقر عند اللاجئين فهم يعملون في قطاعات غير منظمة وعمالة مؤقتة وهناك اقاويل بأن معدلات الأجانب زادت بعد الثورات والمدهش هو ان التغيرات في دول الربيع العربي لن تؤثر عن وصول اللاجئين والمهاجرين بل هناك ارتفاع في اعداد اللاجئين من ابريل 2011 الى فبراير 2012 من السودان ودول افريقيا والعراق وسوريا والامر اصبح يحتم تدقيقا احصائيا واصبح الأمر الان يتوقف على استقرار الحياة .
وأكدت سارة صادق منسق برنامج المؤسسة ان هناك عددا من التحديات التى تواجه اللاجئين معظمها خدمات اساسية من الرعاية الصحية حيث يعانى الاغلبية من الامراض المزمنة ومشكلات نفسية ويعتمد الاغلبية على الخدمات التى تقدمها كريتاس ولكن هناك صعوبة في الحصول على تلك الخدمات بسبب نظم

الكشف والمشكلة الثانية التعليم ويعتمد اللاجئون في مصر على المدراس الخاصة والمجتمعية لتعليم اطفالهم وزيادة المصروفات مشكلة تواجه اللاجئين سنة بعد سنة واهم المشكلات هى الدخل وكسب المعيشة  فليس بإمكان اللاجئين العمل في سوق العمل الرسمى مما جعلهم يعانون من انخفاض الاجور وظروف العمل الرسمية واهم المشكلات ايضا التعرض للترحيل وايضا عدم القدرة على التعايش في مصر نظرا لندرة الموارد وعدم كفاية الخدمات كما يعانى من عدم الاعتراف بوثائقهم القانونية السارية مما يعرضهم الى الاحتجاز التعسفي والاعتقال مناقشة الجلسة الثانية الطرق والآليات مساندة اللاجئين بمصر والادوات والمسئوليات لدعم مسانده اللاجئين .
وقد شارك في هذه الجلسة السيد السفير محمد الدايري المثل الاقليمي للمفوضية السامية لشئون اللاجئين والسيد السفير اسعد يونس ممثلا عن لجنة حقوق الإنسان العربية بجامعة الدول العربية والسيد المستشار أيمن فؤاد ممثلا عن المجلس القومي لحقوق الإنسان والسيد اللواء عادل عفيفي ممثل عن لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب والدكتور سعيد المصري ممثلا عن مركز اتخاذ ودعم القرار بمجلس الوزارء
واوصى المؤتمر بضرورة  توعية المواطن المصري علي فكرة قبول الآخر من خلال التوعية الإعلامية بمن هم اللاجئون .
كما اوصي المشاركون علي وجود قانون ينظم مسألة اللجوء في مصر واوصي المشاركون علي العمل علي تشريع قانون وثائق السفر للاجئين  ومحاولة زيادة الدعم الصحي والمساندات الاجتماعية والنفسية واخيراً التشبيك بين المنظمات المحلية والدولية لوضع خطة عمل لقضايا تعليم اللاجئين والعمل في مصر.