رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أجواء الثورة تخيَم علي كفر الشيخ بعد إضراب أمناء الشرطة

بوابة الوفد الإلكترونية

تعيش محافظة كفر الشيخ هذه الأيام حالة من الفراغ الأمنى وذلك بعد الإضراب الشامل عن العمل لأمناء وأفراد الشرطة الذى يستمر لليوم الثالث.
وتشهد البنوك وضعاً كارثياً حيث خلت تماما من أي نوع من أنواع الحراسة نهائيا مما يشكل كارثة حقيقية  لوجود فراغ امني وانصراف الخدمات المعينة عليها .

وفى استلهام لأيام الثورة قرر أهالي كفر الشيخ الرجوع إلي ذكري أحداث الثورة أثناء الانفلات الأمني فقرروا عمل لجان شعبية لحراسة الممتلكات العامة والخاصة خوفا من استغلال البلطجية والمسجلين خطر للفراغ الأمني، خوفا من تعريض حياتهم وممتلكاتهم إلي الخطر.

ومن جهتهم أكد الأمناء والأفراد أنهم مستمرون في إضرابهم عن العمل واعتصامهم حتى تنفيذ جميع المطالب.

وأغلق الأمناء وأفراد الشرطة مديرية الأمن بالسلاسل والأقفال منذ الصباح ومنعوا دخول مدير الأمن والضباط والمدنيين بجميع الأقسام والإدارات الشرطية  ثم قاموا بنصب خيامهم أمام المديرية بعد ظهر اليوم.

ولم يكتف الأمناء بذلك بل اقتحموا المحكمة العسكرية بعد الظهر قاصدين العميد هشام عبدالعاطي رئيس المحكمة لإجباره على النزول من مكتبه ومغادرة المحكمة لعدم اعترافهم بها ولمطالبتهم بإلغائها لما ذاقوه من ظلم وأحكام في عهد النظام السابق علي يده، وعندما رفض النزول ووجه لهم السباب قاموا بالاعتداء عليه بالضرب وسحلوه علي سلالم المحكمة، مما دعي زملاءه الضباط للفرار من المحكمة وتركه في أيدي الأمناء.

والتقت "بوابة الوفد" بأحد الأمناء يدعى أيمن

السيد علي مراد  الذى قال إن العميد هشام عبدالعاطي ظلمني كما ظلم الكثير من زملائي، وذلك عندما حبسني 9 شهور و7 أيام في واقعة تزوير أمن دولة ملفقة نسبت لي بالباطل بخصوص ورود قرار إزالة بتاريخ 26 مايو 2009 بالرغم أنني في ذات التاريخ كنت في إجازة امتحانات كلية الحقوق موقعة من مدير الأمن شخصيا واخفي الخطاب الأصلي ، وقال لي وقتها أنا عارف انك بريء لكن أوامر عليا علي ولازم أحبسك، وقمت بتنفيذ الحكم رغم أن نص الحكم المخالف لقرار حبسي ، ومنطوقه براءتي من التهم المنسوبة إلي وحبسي المدة المذكورة بحجة وضعي وضع شبهة في السلوك المضر بالرغم من أن واقعة التزوير لم تنسب عليا . وأشار إلي انه واحد من آلاف الأمناء والأفراد الذين وقع عليهم الظلم من هذا العميد الذي كان يقوم بحبسنا أرضاء للقيادات الفاسدة في الشرطة .