رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إحالة ٦ متهمين لـ"العسكرية" فى أحداث الدفاع

اعتصامات و مظاهرات
اعتصامات و مظاهرات امام وزارة الدفاع (صورة أرشيفية)

قرر المستشار احمد البحراوى المحامى العام الأول لنيابات غرب القاهرة إحالة 6متهمين من بينهم فلسطيني من أنصار أبو إسماعيل المتهمين في أحداث اشتباكات وزارة الدفاع التي أسفرت عن مصرع شخص وإصابة ١٣٨ آخرين إلي النيابة العسكرية.

والمحالون "هم محمد خليفة ٢٦ سنة سعد عبد الفتاح ٣١ سنة وأشرف مصطفي محمد ١٨ سنة وعبده محمد عبده ٢٩ سنة وناصر عبد الحميد ممدوح ٤٧ سنة وعبدالله عبد الكريم فلسطيني الجنسية".
كما أمرت النيابة بتشريح جثة متوفية مجهولة الهوية التي وقعت أثناء الاشتباكات، لبيان سبب الوفاة.
كشفت مناظرة النيابة للجثة وجود طلقة بالساق اليمنى وكسر فى عظام الساق الأيسر كما تبين من خلال المناظرة الأولية عن وجود وشم على اليد اليمنى ومازالت الجثة مجهولة حيث لم يتم العثور على أى بيانات أو أوراق تثبت شخصية المتوفى

واستمعت النيابة بإشراف محمود حمدي مدير نيابة حوادث غرب القاهرة لأقوال المصابين في مستشفى الدمرداش ودار الشفا واتهم ٣ من المصابين المشير طنطاوي والفريق سامي عنان واللواء حمدي بدين بالتخطيط لتلك الاشتباكات وأكدوا أن  الاشتباكات بدأت حينما قام عدد من الشباب بمحاولة الدخول بالقوة إلى مقر الاعتصام، مما دفع اللجان الشعبية لمنعهم من الدخول، الأمر الذى جعلهم  يتجمعون مع عدد كبير من البلطجية والأشخاص المجهولين بالعودة مرة أخرى إلى مقر الاعتصام ومهاجمتهم بقنابل المولوتوف والخرطوش والحجارة والعصى والهراوات، مما أدى إلى وقوع عدد كبير من الإصابات بجروح قطعية فى الرأس والوجه.
وتعذرت النيابة الاستماع لأقوال اثنين من المصابين لسوء حالتهم الصحية.
وعلى الجانب الآخر ألقي انصار أبو إسماعيل القبض على 4 من البلطجية اثناء الاشتباكات بين المعتصمين والاهالى وهم عماد ع" 29 سنة" و رمضان م25 سنة" وجميل ع" 27سنة"، فتوح انور"25

سنة"، وجميعهم من قريتى المنايل والعطارة بالقليوبية.
واعترفوا بأن قيادى بالحزب الوطنى المنحل استغل ظروفهم المادية واعطي لكل منهم ألف جنيه لكل وطالبهم بالتوجه لمنطقة الاعتصام لفض الاعتصام مما أدي إلي حدوث مشادات بين الاهالى والمعتصمين .
من جانبه قال احمد مبارك محامى احد اهالى العباسية واحد شهود العيان إن اهالي المنطقة كلها يرفضون التعدي علي وزارة الدفاع وعلي الجيش المصري وأن أهالي العباسية ستدافع عن الجيش ولن يسمحوا بمظاهرات أمام الوزارة.

وأضاف احمد عبدالله من اهالى العباسية سائق بوزارة الكهرباء أن "أنصار" أبو إسماعيل، قاموا بفتح المحلات وقاموا بالاعتداء على مقهى اسميل وتم تكسيره بالكامل  وتم التعدى على صيدلية القلقة والاستيلاء علي ما فيها، كما تم الاعتداء علي بنزينة التعاون اثناء الاشتبكات والاعتداءات بداخل شارع عبادي الانصارى المجاور بميدان العباسية مساء امس الاول.
كانت منطقة العباسية قد شهدت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين المعتصمين أمام مقر وزارة الدفاع وذلك بعد قيام مجموعة من البلطجية بالهجوم على مقر اعتصامهم بالخرطوش والمولوتوف وإلقاء الحجارة مما أدى إلى إصابة أكثر من 90  متظاهرا بجروح قطعية فى الرأس والوجه ووجود حالات فى حالة خطيرة.