رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فلول الوطنى وراء مأساة "موسميى" جامعة طنطا

بوابة الوفد الإلكترونية

تحول ما يقرب من 685 عاملا موسميا بجامعة طنطا، يطلق عليهم "موسميين ما بعد 25 يناير 2010 "، فضلا عن عدد مماثل من المنقطعين إلى ضحايا لقرارات الدكتورة هالة فؤاد رئيس جامعة طنطا السابق.

جاءت قرارات د. هالة فؤاد رئيس الجامعة السابق التى كانت  معينة بواسطة الحزب الوطني، وأمن الدولة المنحلين-  بتثبيت العمال الموسميين المدرجين على رأس العمل بالجامعة حتى 9 فبراير 2011، والذي تم على إثرها تثبيت 676 عاملا، بمكافأة شاملة مقطوعة في ديسمبر الماضي،  فيما استقر وضع 685 آخرين كعمالة موسمية لا تتمتع بأي حقوق أو مزايا، ولا يتعدى راتبها الشهري الـ250 جنيها، رغم أنهم مسئولون عن أسر مجحفة لهؤلاء العمال
طالب العمال طوال عام مضى بتفعيل عقودهم التي حرروها في نفس التوقيت، ليتساوا مع أقرانهم، دون جدوى، بحجة أن العقود تم تحريرها بالجامعة، دون الرجوع للتنظيم والإدارة، وظلوا حائرين بينهما، وبين مجلس الوزراء، لإيجاد حل لمأساتهم المسئولة عنها رئيسة الجامعة السابقة، أحدى أذناب الوطني المنحل، بينما بقى نحو  600 عامل آخرين، لا تعترف بهم الجامعة أو الجهات المعنية، ويطلق عليهم "المنقطعون" لانقطاعهم

عن العمل في السنة الأخيرة، قبل اندلاع ثورة 25 يناير لأسباب مختلفة، رغم سابق عملهم في الجامعة لمدد تصل الى أكثر من ثلاث سنوات.
تنقسم العمالة الموسمية بالجامعة حاليا إلى أربع فئات، تشتعل بينهم مشاعر الحقد والكراهية، رغم أنهم يعملون في مؤسسة واحدة، ويؤدون أعمالا متشابهة؛ الفئة الأولى تم تثبيتها، وتتمتع حاليا بكافة المميزات التي تمنحها الجامعة من حوافز وبدلات ومكافآت، تلك الفئة التي حدث تلاعبا بكشوفها من المسئولين عن حصر الأسماء، ومدد العمل الفعلية، لمحاباة بعض أبناء القيادات، وإدراجهم بالكشوف المرسلة إلى الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، باعتراف المسئولين أنفسهم.
أما الفئة الثانية، فتم الاتفاق على تحرير عقد شامل لهم، ليتم تثبيتهم عقب استكمال الثلاث سنوات المؤهلة للتثبيت، أما الثالثة والرابعة ضحايا.