عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سيارات النقل السورية والأردنية تشعل أزمة الوقود في مصر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

هدد مواطنو قرية أبو عطوة بمحافظة الإسماعيلية بقطع الطرق إذا لم تتوافر انابيب البوتاجاز بصورة عاجلة لحل الأزمة في القرية.

وأكدوا أن القرية لا توجد بها اسطوانة واحدة منذ اسبوعين لدرجة ان معظم الاهالي اعتمدوا علي الاخشاب لتوفير الوقود، واشاروا إلي أن مشكلة الانابيب مازالت مستمرة بالرغم من الوعود بحلها من قبل المسئولين ونحن لا ندري السبب الحقيقي وراء تفاقم المشكلة يوماً بعد آخر وتساءلوا لماذا لا يتم التوزيع مرتين في الاسبوع بدلاً من التزاحم وحدوث مشاجرات بين المواطنين؟
وقالوا إن سيارات الانابيب تأتي في وقت متأخر من الليل وفي الصباح ولا يجدون أسطوانة واحدة.
وفي المنصورة تزايدت أزمة البنزين 80 و90 والسولار من محطات الوقود بالدقهلية لتصبح ظاهرة طبيعية تسهم مع ندرة وجودها في طوابير طويلة تصيب الطرق المحيطة للمحطة بالشلل المروري علاوة علي الشجار والعراك بسبب التسابق للحصول علي التموين للسيارات أجرة وسرفيس ونقل وملاكي وأصبحت الجراكن في كل المحطات صورة معتادة ولا يوجد رادع لوقفها وأكد مرسي السيد عامل بمحطة بنزين بالمنصورة أن معظم حاملي الجراكن من البلطجية والذين يرفعون الاسلحة البيضاء في وجوهنا في حالة رفض ملء الجراكن ولا نجد الحماية مما يضطرنا للرضوخ لهم مؤكداً أن كميات البنزين 80 تكاد تكون نادرة الوصول للمحطة.
وكشف سامي عبد الحميد كامل سائق نقل من كفر دميرة القديم أن مشكلة ازمة البنزين والسولار سببها سيارات النقل الاردنية والسورية والتي تدخل مصر لتحميل بضائع وتذهب إلي ليبيا لتسبب وقف حال سيارات النقل المصرية رغم ان تلك السيارات التي تمر من مصر ليست ترانزيت وبالتالي يتم التموين بالسولار من المحطات المصرية

بأزيد من المقرر من 200 لتر إلي 700 لتر للاستفادة من فرق السعر نظراً لأن السولار والبنزين مدعمان من قبل الحكومة وأن فرق السعر كبير حيث يعد سعر 100 لتر سولار بمائة دولار وبالتالي تستفيد في كل مرة بأكثر من فرق 500 دولار وهذا دمار للدولة.
وفي دمياط تمكن قسم مباحث التموين بقيادة المقدم هشام بركات والرائد مصطفي أبو الوفا من ضبط السيارة «ط.د.ق 8534» قيادة محمد سامي جابر أحمد أحمد 24 سنة سائق وهو يحمل 9 براميل ممتلئة بالبنزين سعة كل منها 180 لتراً باجمالي 1620 لتراً، وذلك اثناء تواجده بمدينة كفر البطيخ وقرر قائد السيارة أن المضبوطات ملك مرافق حيث قرر الاخير انه يقوم بتجميع كميات البنزين وتهريبها لاعادة بيعها بمحل اقامته بأزيد من السعر كما تم ضبط 21 جوال دقيق بلدي مدعم وزن الجوال 50 كجم داخل مخزن مجاور لمخبز بلدي مدعم بمنطقة الشرباص، واعترف جمعة محمد عباس المسئول عن المخبز بتجميع الدقيق المضبوط لاعادة بيعه في السوق السوداء، تم التحفظ علي المضبوطات وأخطرت النيابة للتحقيق.