رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محامى جنوب القاهرة فى انعقاد دائم لحل أزمة الجيزاوى

أحمد الجيزاوي
أحمد الجيزاوي

 أعلن حسن أمين نقيب محامى جنوب القاهرة، أن مجلس نقابة جنوب القاهرة، فى حالة انعقاد دائم لبحث أزمة أحمد الجيزاوى، المحامى المصرى المعتقل فى السعودية، مطالبا  المحامين بالتحلي بالحكمة في معالجة الأمر  وعدم الانصياع وراء دعاة الهدم وإثارة القلاقل بين أبناء الأمة الواحدة.

وأوضح امين  فى بيان صادر عن مجلس النقابة الفرعية  اليوم الثلاثاء، أن سلوك سبل القنوات الشرعية المشروعة يحقق أفضل الغايات المشروعة في هذا السبيل، مستنكرا ما قامت به السلطات السعودية من القبض على "الجيزاوى" حال وصوله إلي المملكة العربية السعودية لأداء العمرة، تنفيذا لحكم غيابي صدر ضده بالمملكة حملا علي ما نسبوه إليه من اتهام لم يقف عليه احد سواء من النقابة العامة أو من النقابات الفرعية المختصة حتي يتسني لها القيام بدورها في كفالة حق الدفاع عن الزميل، ولا يقدح في ذلك ما أعلن في هذا الخصوص من أن الزميل أساء إلي العاهل السعودي في دعوي قضائية أقامها للمطالبة بحقوق المصريين المحتجزين بالسعودية.

وأضاف البيان " :إن هذا الأمر يؤخذ في باب حق الدفاع وكفالته للمصريين كافة ولا تحسب أن العاهل السعودي يمكن أن يصادر علي حق كل إنسان في الدفاع، وينوه مجلس نقابة جنوب القاهرة ابتداء إلي أننا أبناء امة إسلامية واحدة وان اختلفت الرؤى والتوجهات، وانه لا مجال بيننا علي الإطلاق لمن يزايد لا بالعقيدة ولا بالحقوق ولا بالمواطنة ولا بكفالة حق الدفاع وهو واجب

شرعي قبل أن يكون واجبا قانونيا وضعيا".

وأشار البيان إلى أن مجلس نقابة جنوب القاهرة تقدم إلى السفارة السعودية بالقاهرة لمقابلة  السفير لمناقشة أبعاد المشكلة، ومدي إمكانية حلها بالطرق السلمية المشروعة وعودة الجيزاوى إلي مصر سالما آمنا مطمئنا دون المساس به أو الإساءة إليه، موضحا أنه إذا اقتضى الأمر سيقوم النقيب وأعضاء هيئة المكتب بالحصول علي تأشيرة دخول المملكة العربية السعودية لحل المشكلة على الطبيعة، حسرا للتراشق والبيانات التي تضر ولا تفيد إلا النزعة الإعلامية الهدامة ووأد الفتنة في مهدها وأن منطق الحكمة والعقل لا ينال بحال من الأحوال من الحق والقوة إذا أفضي الأمر إلي ذلك.

وطالب  المجلس العاهل السعودي بأن يصدر أمره الملكي بحسر سيف الاتهام أو الإساءة عن كاهل المحامى المصرى، تغليبا لكل نوازع العفو الذي هو من عظيم شيم الملوك، وهو أيضا قدر الملوك وسماحة الإسلام وذلك علي عجل حتي لا يكون الزمن عاملا مساعدا لدعاة الهدم والإثارة.